تعرّض المحرّر من سجون النظام الخليفيّ «الحاج محمد السنكيس» الذي يواصل اعتصامه السلميّ أمام مبنى وزارة الأشغال، مطالبًا بحقّه في العودة إلى وظيفته، إلى اعتداء لفظيّ مهين من موظّف «رفيع المستوى» مجنّس من أصول مصريّة.
ولم يكتفِ هذا المجنّس بتوجيه الإهانات، بل أخرج بطاقته متباهيًا بكونه «لواء» مدّعيًا أنّه «بحرينيّ»، في محاولة لفرض الهيمنة وإسكات صوت السنكيس المطالب بحقّه.
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل تكرر هذا السلوك العدائيّ ذاته أمام عدد من الموظّفين عندما توجّه السنكيس لتقديم شكوى رسميّة بالوزارة، ليجد نفسه مرّة أخرى في مواجهة التهديد والاستفزاز.
وليست المرّة الأولى التي يتعرّض السنكيس إلى المضايقات والاستفزاز والتحرّشات اليوميّة بينما يواصل اعتصامه السلميّ، عبر النظرات العدائيّة والإشارات الاستفزازيّة التي تحمل رسائل تهديد مبطّنة لمواطن أصيل يخوض معركة الخبز واللقمة التي يناله المجنّس على طبق من فضّة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل تكرر هذا السلوك العدائيّ ذاته أمام عدد من الموظّفين عندما توجّه السنكيس لتقديم شكوى رسميّة بالوزارة، ليجد نفسه مرّة أخرى في مواجهة التهديد والاستفزاز.
وليست المرّة الأولى التي يتعرّض السنكيس إلى المضايقات والاستفزاز والتحرّشات اليوميّة بينما يواصل اعتصامه السلميّ، عبر النظرات العدائيّة والإشارات الاستفزازيّة التي تحمل رسائل تهديد مبطّنة لمواطن أصيل يخوض معركة الخبز واللقمة التي يناله المجنّس على طبق من فضّة.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ سبق أن أوقف السنكيس أكثر من مرّة على خلفيّة اعتصامه السلميّ الاحتجاجيّ المطالب بإعادته إلى وظيفته في وزارة الأشغال حيث كان يعمل قبل اعتقاله.
و«محمد السنكيس»، هو شقيق الرمز المعتقل «عبد الجليل السنكيس»، وهو معتقل سابق حكم عليه بالسجن لمدّة 10 سنوات على خلفيّة قضايا سياسيّة، وسبق أن خاض إضرابات عدّة للمطالبة بحقّه بمحاكمة عادلة، ووجّه الكثير من الرسائل والتقارير التي تثبت تعرّضه للتعذيب.
وقد اختاره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شخصيّةَ العامِ 2023 «عهدٌ ورفضٌ»، تقديرًا له على بطولاته ومواقفه الشجاعة، حيث ارتبطت صورتُه في ذاكرةِ الشعبِ بصورةِ الشهيدِ القائدِ المحرّرِ «رضا بو حميد» وهو يحمله بين يديه.
https://www.instagram.com/p/DNqk9t2s8Ca/