أفادت الناشطة الحقوقيّة «إبتسام الصايغ» بوجود حالتين يشتبه بإصابتهما بـ«السلّ الرئوي» في سجن الحوض الجاف في زنزانة 13 و14، مشيرة إلى أنّ عددًا من السجناء الموقوفين خالطوا الحالتين بشكل مباشر، ما يضعهم جميعًا في دائرة الخطر.
وشدّدت الصايغ على أنّ الواجب الإنسانيّ والقانونيّ لإدارة السجن يفرض عليها التحرّك العاجل عبر إجراء الفحوصات اللازمة لكلّ المخالطين، وتوفير الرعاية الطبيّة الفوريّة، ونقل المصابين أو المشتبه بهم إلى مرافق طبيّة مجهّزة، مؤكّدة أنّ العزل الانفرادي ليس علاجًا ولا بيئة صالحة للتعامل مع مرض خطير كالسلّ.
إلى هذا نقل النّاشط الحقوقيّ «علي الحاجي» في منشورٍ عبر حسابه في منصة «إكس» الوضع الصحيّ للمعتقل السياسيّ «ياسر المؤمن» حيث يعاني من أعراض خطرة شملت: «اضطرابات في الغدّة الدّرقيّة، فقدان شديد في الوزن، تساقط شعر الجسم، رعشات في الجسد، وتسارع في النّبض»، موضحًا أنّ علاجه يقتصر على قرصٍ واحدٍ يوميًا من دون متابعةٍ من طبيبٍ مختصّ، وأنّه أجرى فحص دم قبل أسابيع من دون إعلامه بالنتائج، ويحتاج إلى أطبّاء متخصّصين في أمراض الغدّة الدرقيّة أو القلب وهم غائبون داخل عيادة السّجن.
كما حذّر الحاجي من أنّ هذه المؤشّرات تنذر بخطرٍ جسيم، وأنّ استمرار الإهمال الصّحيّ قد يؤدّي إلى مزيد من تدهور حالته وربما فقدان حياته، وهو ما سبب قلقًا لعائلته التي طالبت بعلاجه بشكل عاجل.
https://x.com/ELHAJEE/status/1957024633649045902