قال مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدوليّة “علي أكبر ولايتي” إنّ ما يجري في لبنان هو فقط برغبة أمريكا والكيان الصهيونيّ، وأنّ هذين الطرفين يظنان أنهما يستطيعان في لبنان تكرار تجربة “جولاني” آخر، لكن هذا الحلم لن يتحقق، ولبنان – كما كان دائمًا – سيواصل الصمود.
وبيّن أنّ المقاومة في لبنان تحظى اليوم بقبول وتأييد جميع اللبنانيّين من مسيحيّين وشيعة وسنّة وغيرهم، وأنّها تمثّل كرامة لبنان، وأنّ حياة هذا البلد وأمنه مرتبطان بها، مذكّرًا بأنّ اللبنانيّين لم ينسوا أنّه في العام 1982، حين لم تكن هناك مقاومة، وصل الصهاينة حتى جنوب بيروت ومنطقة الضاحية، لكنهم في النهاية اضطروا إلى الانسحاب تحت ضغط مقاومة حزب الله.
وأكّد ولايتي أنّ القرار السياسي الذي تتبناه بعض الأطراف في الحكومة اللبنانيّة لنزع سلاح حزب الله بضغط من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قرار خاطئ، لافتًا إلى أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان، لكنّها – كما فشلت سابقًا – ستفشل هذه المرة أيضاً، وأنّ المقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات.
https://www.tasnimnews.com/ar/news/2025/08/09/3372504