شدّد حرس الثورة الإسلاميّة على أنّ صمود أهالي غزة ومقاومتهم هما امتداد طبيعيّ لمسار الشهيد إسماعيل هنيّة وشهداء المقاومة كافة، وتعبير حيّ عن تمسّك الفلسطينيّين بهدف تحرير فلسطين والقدس الشريف.
وحذّر حرس الثورة من أنّ الجهات التي تخطّط للإبادة الجماعيّة في غزّة لا تقتصر أهدافها على تدمير الشعب الفلسطيني، بل تسعى لابتلاع المناطق الغنيّة والاستراتيجيّة في العالم الإسلاميّ، في إطار مشروع توسّعي شامل يستهدف أمن الأمّة ومقدّراتها، لافتًا إلى أنّ صمود الشعب الفلسطينيّ في غزّة ومقاومته اليوم، في مواجهة الإبادة الجماعية والجرائم الصهيونية، يُعدّ دليلاً على تمسّك هذا الشعب بأهداف تحرير فلسطين والقدس الشريف.
وأضاف البيان أنّ تصعيد جرائم الكيان الصهيونيّ، من خلال حرمان سكّان غزّة المظلومين من أبسط مقوّمات الحياة من ماء وغذاء ودواء، يُشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وللقوانين الدوليّة، ويمكن اعتباره نموذجًا جديدًا من الإبادة الجماعيّة، مبيّنًا أنّ هذه الجرائم البشعة والمعادية للإنسانيّة، تُرتكب وسط صمتٍ دولي مريب وتواطؤ من بعض الدول الغربيّة التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، ما أدّى إلى تصاعد موجة الاحتجاجات العالميّة ضدّ ممارسات الكيان الصهيونيّ، وجعل من الضروري أن تتحمّل المؤسّسات الدوليّة مسؤوليّاتها التاريخيّة في مواجهة هذا الوضع الكارثي.
https://www.alalam.ir/news/7281693