قال المكتب الإعلاميّ الحكوميّ إنّ الحصار الصهيونيّ مستمرّ على قطاع غزّة، وإنّ ما دخل يوم الجمعة 1 أغسطس/ آب الجاري لم يتعدّ 73 شاحنة مساعدات إنسانيّة فقط، تعرّضت غالبيّتها للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنيّة التي يُكرّسها الاحتلال بشكل منهجيّ ومتعمّد، ضمن ما بات يُعرف بسياسة «هندسة الفوضى والتجويع».
وأكّد في بيان له يوم السبت 2 أغسطس/ آب أنّ الاحتياجات الفعليّة اليوميّة لقطاع غزّة لا تقلّ عن 600 شاحنة من المواد الإغاثيّة والوقود لتلبية الحدّ الأدنى من متطلّبات الحياة للقطاعات الصحيّة، والخدماتيّة، والغذائيّة، في ظلّ الانهيار الكامل للبنية التحتيّة بسبب حرب الإبادة الجماعيّة.
وأدان المكتب استمرار جريمة التجويع وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانيّة، محمّلًا الاحتلال والدول المنخرطة معه في الجريمة المسؤوليّة الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح المعابر فورًا، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية.
هذا ويعمد الكيان الصهيونيّ إلى إطلاق النار على الفلسطينيّين الذين ينتظرون المساعدات، حيث أعلن مكتب مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنّ 1383 فلسطينيًّا استشهدوا منذ 27 مايو/ أيّار الماضي، جرّاء إطلاق قوّات الاحتلال الصهيونيّ النار عليهم، في أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزّة، إمّا في محيط مواقع مؤسّسة غزّة الإنسانيّة، أو على طول مسارات قوافل الغذاء، ومعظمهم من الشبّان والأطفال، لم يكونوا يشكّلون أي تهديد للقوّات الصهيونيّ وحتى لأفراد آخرين.
https://palinfo.com/news/2025/08/02/965863/