أعرب عدد من المعتقلين السياسيّين، عبر تدوينات ورسائل صوتيّة، عن استنكارهم لجريمة التجويع في غزّة.
– المعتقل السياسيّ «علاء السميع» قال: نحن أولى بإبداء الرفض الحسينيّ الزينبيّ على الظـلم الفاحش في غزّة.
– المعتقل السياسيّ «إبراهيم العصفور» قال: لمن يهمّه الأمر، هناك مئات العوائل من أهلنا في غزّة تموت جوعًا، أما رأيت تلك المشاهد وهم يتهافتون – من شدّة الجوع – على الطعام بتلك الطريقة المذلّة، هل تخيّلت أمّك أو أختك بتلك الحالة؟
– المعتقل السياسيّ «منتظر العجيمي» قال: نحن محاسبون على سكوتنا أمام المآسي في غزّة، هل تملك الجواب إذا سألك الله يوم الحساب، بماذا ستجيب وأنت تستطيع أن تتحرّك ولو بالكلمة؟
– المعتقل السياسيّ «السيّد عدنان» قال: هل تقبل أن تنام طفلتك من غير طعام ليوم واحد؟ أيّها الغيور هناك آلاف الأطفال ينامون وهم جوعى لشهور، أنقذوا أطفال غزّة من القتل والجوع والتشريد.
– المعتقل السياسيّ «السيّد عدنان» قال: هل تقبل أن تنام طفلتك من غير طعام ليوم واحد؟ أيّها الغيور هناك آلاف الأطفال ينامون وهم جوعى لشهور، أنقذوا أطفال غزّة من القتل والجوع والتشريد.
– المعتقل السياسيّ «علي العريبي» قال: من لم يحرّكه ضميره تجاه أهالي غزّة، فلن يتحرّك ضميره نهائيًّا أمام أيّ جريمة، وفي أيّ حكاية، أيقظوا الضمائر الميتة داخلكم وتحرّكوا ولو بالقليل.
– المعتقل السياسيّ «هاشم حسن» قال: إنّ ما يحدث لأهلنا في غزّة لهو وصمة عار في جبين المطبّعين والخائنين من الأمّة العربيّة، أين من يدّعي العروبة والإسلام، فهل الإسلام يأمركم بالسكوت أمام الظلم، أم أنكم صهاينة بلباس عربي؟!
– المعتقل السياسيّ «هاشم حسن» قال: إنّ ما يحدث لأهلنا في غزّة لهو وصمة عار في جبين المطبّعين والخائنين من الأمّة العربيّة، أين من يدّعي العروبة والإسلام، فهل الإسلام يأمركم بالسكوت أمام الظلم، أم أنكم صهاينة بلباس عربي؟!
يذكر أنّ المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ المركزيّ أطلقوا منذ أيّام فعاليّة تضامنيّة مع أهل غزّة، تنديدًا بحرب التجويع التي يمارسها الكيان الصهيونيّ عليهم، وذلك تحت شعار «سكوتنا جريمة».
https://www.instagram.com/tijan_watan/