أشاد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بثبات شعب البحرين على موقفه المنحاز لشعب غزّة وفلسطين ومقاومتها الباسلة في مواجهة العدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ، مشدّدًا على أهميّة هبّته الأخيرة في مواجهة حرب التجويع والإبادة المتواصلة في غزّة، لما في ذلك من أثر كبير على صعيد تعزيز الرّهان على انتفاضة الشّعوب في مواجهة الحرب الصّهيونيّة الأمريكيّة، وتثبيت المفاصلة مع خيار التّطبيع والعمالة الذي تنتجه الأنظمة في الخليج والمنطقة.
ورأى في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 28 يوليو/ تموز 2025 أنّ جذوة هذه الانتفاضة يجب أن تبقى وقّادة ومستمرّة، رغم الموقف الرّسميّ المخزي وتواطؤ العالم الرأسماليّ المتوحّش مع كيان الإبادة الصّهيونيّ والغطرسة الأمريكيّة، لأنّ حركة الشّعوب قادرة على تغيير الموازين الظّالمة وقلب معادلات الإجرام والاستعمار، مهما اشتدّ الظّلم والقمع والإرهاب في هذا العالم.
وأعرب عن اعتزازه الكبير بالمبادرات الحرّة التي اعتمدها شعب البحرين للتّضامن مع أهل غزّة، ولا سيّما الاحتجاج أمام وكر التجسُّس الصّهيونيّ والسّفارة الأمريكيّة في المنامة، مؤكّدًا أنّ هذه المبادرات الحيويّة والعفويّة تتكامل مع المسار الشّعبي العام الذي يرسمه المشهد التّضامنيّ مع غزّة وفلسطين، وخاصّة على مستوى الاحتجاج الشّعبيّ شبه اليوميّ الذي تشهده المناطق وتُرفع فيه هتافات «الموت لإسرائيل وأمريكا»، وعلى مستوى الفعاليّات الأهليّة الأسبوعيّة التي تنظّمها القوى الوطنيّة للتعبير عن وحدة الشّعب – بكلّ أطيافه وانتماءاته – في مواجهة التّطبيع والإبادة والهيمنة الأمريكيّة.
وشدّد على ضرورة أن يتوسّع نطاق المبادرات الأهليّة المستقلّة داخل البلاد، فهي عنصر أساسيّ في تقوية الخيارات الشّعبيّة على المستويّين الدّاخليّ والخارجيّ، لما تمثّله هذه البذرة من عنفوان متراكم لصنع الثورات وحركة التغيير الشّامل. كما حثّ الجميع على احتضان مثل هذه المبادرات، والتّشجيع عليها، وأن تتوسّع وتتمدّد في كلّ الجهات والمساحات، لتكون إضافة جديدة في النضال الوطنيّ المخلص، لافتًا إلى أنّ قوى المعارضة بدورها ستكون حاضرة في السّاحات الوطنيّة وفي كلّ الملفّات والقضايا، ولن تتخلّى عن شعبها المظلوم، وستعمل كلّ ما في وسعها لحمايةِ خياراته ومطالبه في الحريّة والعدالة وإقامة النّظام الدّستوريّ الحقيقيّ.
وأعرب عن اعتزازه الكبير بالمبادرات الحرّة التي اعتمدها شعب البحرين للتّضامن مع أهل غزّة، ولا سيّما الاحتجاج أمام وكر التجسُّس الصّهيونيّ والسّفارة الأمريكيّة في المنامة، مؤكّدًا أنّ هذه المبادرات الحيويّة والعفويّة تتكامل مع المسار الشّعبي العام الذي يرسمه المشهد التّضامنيّ مع غزّة وفلسطين، وخاصّة على مستوى الاحتجاج الشّعبيّ شبه اليوميّ الذي تشهده المناطق وتُرفع فيه هتافات «الموت لإسرائيل وأمريكا»، وعلى مستوى الفعاليّات الأهليّة الأسبوعيّة التي تنظّمها القوى الوطنيّة للتعبير عن وحدة الشّعب – بكلّ أطيافه وانتماءاته – في مواجهة التّطبيع والإبادة والهيمنة الأمريكيّة.
وشدّد على ضرورة أن يتوسّع نطاق المبادرات الأهليّة المستقلّة داخل البلاد، فهي عنصر أساسيّ في تقوية الخيارات الشّعبيّة على المستويّين الدّاخليّ والخارجيّ، لما تمثّله هذه البذرة من عنفوان متراكم لصنع الثورات وحركة التغيير الشّامل. كما حثّ الجميع على احتضان مثل هذه المبادرات، والتّشجيع عليها، وأن تتوسّع وتتمدّد في كلّ الجهات والمساحات، لتكون إضافة جديدة في النضال الوطنيّ المخلص، لافتًا إلى أنّ قوى المعارضة بدورها ستكون حاضرة في السّاحات الوطنيّة وفي كلّ الملفّات والقضايا، ولن تتخلّى عن شعبها المظلوم، وستعمل كلّ ما في وسعها لحمايةِ خياراته ومطالبه في الحريّة والعدالة وإقامة النّظام الدّستوريّ الحقيقيّ.
وجدّد المجلس السياسيّ موقفه الرّافض لأيّ تقارب أو تصالح استسلاميّ مع الكيان الخليفيّ في البحرين، لأنّه لا يزال يصرّ على المضي في مخطّطه الخطر للانقضاض على كلّ عناوين الاستقلال الوطنيّ والسّيادة الشّعبيّة والانتماء الأصيل، ولم يترك سياسةً في التدمير والفساد إلّا وطبّقها بعنجهيّة لا حدود لها، وبلا حساب لقيم الدّين ومعايير الأخلاق.
ورأى أنّ الدّفع بوزير الداخليّة الإرهابيّ «راشد الخليفة» ليكون إحدى واجهات المخطّط التدميريّ هو رسالة مباشرة على خيار البطش واستئصال هويّة المواطنين الأصليّين، وهو إعلان من شرذمة آل خليفة بأنّها باقية على نهجها في طمس تاريخ البحرين العريق، وتغيير معالمها وتراثها وروحها.
وقال إنّه في أعقاب الحرب الصّهيونيّة الأمريكيّة الأخيرة على الجمهورية الإسلاميّة في إيران تبيّن أكثر تموضع الكيان الخليفيّ في خدمة المشروع الأمريكيّ- الصّهيونيّ، وعدم التردّد في العبوديّة وتقديم الأدوار القذرة لترسيخ هذا المشروع وغرسه عنوة في أوساط الشّعب.
وأضاف المجلس السياسيّ لائتلاف 14 فبراير أنّ خيانة آل خليفة للأمّة ليست مستغربة ولا سيّما بعد توقيع اتفاق التطبيع والعمالة المعلنة للكيان الصّهيونيّ وقواعد الهيمنة الأمريكيّة، مشيرًا إلى أنّ الجديد هو أنّهم تحوّلوا إلى قاعدة متقدّمة لقوى الاستعمار والهيمنة في العالم، وأصبحوا الأداة الفضلى لتنفيذ أطماعهم وخططهم العدوانيّة ضدّ دوار الجوار وخاصّة إيران.
وقال إنّ الاتفاقات الجديدة مع الأمريكيّين والبريطانيّين رسّخت المسار الخدماتيّ في بُعده الأمنيّ والاستخباريّ، خصوصًا بعد توقيع ما يُسمّى «اتفاق الازدهار الشامل»، وبعد زيارة المدعوّ «وليّ العهد» سلمان المتصهين واشنطن وهدر المليارات بين يدي المجرم ترامب.