تتخّذ طاعة النظام الخليفيّ للسيّد الأمريكيّ أشكالًا متعدّدة منها توحيد الموقف معه من القضايا، ودعم سياساته في المنطقة ورعاية مصالحه فيها.
وآخر هذا الولاء توقيع المتصهين سلمان حمد الخليفة حزمة استثماريّة مع المجرم دونالد ترامب في زيارته الأخيرة لأمريكا، وذلك بذريعة دعم للشراكة الاستراتيجيّة بينهما، وهذه الحزمة التي تبلغ قيمتها نحو 17 مليار دولار أمريكيّ، تشمل اتفاقيّات وإعلانات تعاون في المجالات المختلفة، وتسهم في توثيق مسارات العلاقات الخليفيّة- الأمريكيّة، والدفع بالشراكات الاستراتيجيّة نحو مستويات أكثر توسّعًا.
هذا ورأى المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الكيان الخليفيّ يتموضع أكثر في خدمة المشروع الأمريكيّ- الصّهيونيّ، وعدم التردّد في العبوديّة وتقديم الأدوار القذرة لترسيخ هذا المشروع وغرسه عنوة في أوساط الشّعب.
وأكّد أنّ الاتفاقات الجديدة للخليفيّين مع الأمريكيّين والبريطانيّين رسّخت المسار الخدماتيّ في بُعده الأمنيّ والاستخباريّ، خصوصًا بعد توقيع ما يُسمّى «اتفاق الازدهار الشامل»، وبعد زيارة المدعوّ «وليّ العهد» سلمان واشنطن وهدر المليارات بين يدي المجرم ترامب.
https://www.instagram.com/p/DMqoqdSN1_r/?img_index=1