يواجه جيش الاحتلال الصهيونيّ حرب الاستنزاف لأكثر من 22 شهرًا، ولم يحقّق أيًّا من أهدافها المزعومة، حيث أكّدت الصحافة الصهيونيّة أنّ نصف الجنود المتوقع إصابتهم خلال السنوات المقبلة، سيعانون من مشكلات في الصحّة العقليّة، على رأسها، اضطراب ما بعد الصدمة.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ عدد الجنود المصابين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تجاوز 18.500 جندي، من بينهم آلاف يعانون من أضرار نفسية حادّة، وسط تقديرات تشير إلى بلوغ عدد الجرحى 100 ألف بحلول عام 2028.
وأوضحت، نقلاً عن تقارير ومعلومات صادرة عن وزارة “الأمن” أنّ هؤلاء الجنود خرجوا من الخدمة ليس فقط كعناصر عسكريّة، بل أيضًا من سوق العمل، ما يعني أنّ تأثيراتهم تمتدّ إلى الاقتصاد والمجتمع بشكل عام، مضيفة أنّ الرقم الذي كان من المتوقع سابقًا الوصول إليه في عام 2030، بات مرجّحاً في عام 2028، بسبب التسارع الكبير في تسجيل الحالات النفسيّة، الأمر الذي دفع الجهات المختصة إلى إعادة تقييم أنظمتها وموازناتها وخططها العلاجيّة.
اشمئزاز وسط اليهود من جرائم نتنياهو وحكومته المتطرّفة في غزّة