يعيش قطاع غزّة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانيّة في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعيّة يشنّها الصهاينة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ما دفع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينيّة متعدّدة، إلى توقيع رسالة تدعو الاحتلال إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب، مبيّنين فيها “لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن القتل الجماعي للمدنيّين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب”.
ووصفت الرسالة ما اعتبرته تقليص المساعدات الإنسانيّة إلى غزّة، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيّين، بأنّه “يتعارض مع القيم اليهوديّة الأساسيّة”، فرغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أنّ الاحتلال تسبّب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنّ حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة، وهذا منافٍ للحقيقة.
https://www.aljazeera.net/news/2025/7/28/%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86