قالت القوّات المسلّحة إنّ كلّ سفينة تابعة للشركات الصهيونيّة أو للدول التي تدعمها ستصبح هدفًا مشروعًا لصواريخها ومسيّراتها أينما وُجدت، بغض النظر عن وجهتها، وعلى الدول المعنية مسؤولية الضغط على العدو الصهيونيّ لوقف عدوانه على قطاع غزّة ورفع الحصار عنه، إذا أرادت تفادي التصعيد.
وأعلنت بدء المرحلة التصعيديّة الرابعة من الحصار البحريّ المفروض على الكيان الغاصب، في سياق ما وصفته بـ”التصعيد الميدانيّ المتواصل نصرةً لغزّة”، وأنّ المرحلة الجديدة تشمل استهداف كافة السفن التي تتعامل شركاتها المالكة مع موانئ الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.
وأكّدت القوّات اليمنيّة على لسان متحدّثها أنّ هذه العمليّات تأتي في إطار الالتزام الأخلاقيّ والإنسانيّ تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطينيّ، فيما رأى الخبير الصهيونيّ في شؤون الشرق الأوسط “إيال زيسر” أنّ هجمات اليمنيّين لم تعد مجرّد إزعاجات في ساعات الفجر، بل تحوّلت إلى تهديد فعلي له تداعيات اقتصاديّة وأمنيّة مباشرة على الكيان، مشيرًا إلى أنّ الصواريخ والمسيرات التي تُطلق من اليمن تفرض أثمانًا باهظة على الاحتلال، أبرزها تعطيل حركة الملاحة نحو البحر الأحمر، وشلّ ميناء “إيلات”.
https://www.talabanews.net/ar/%D8%A7%D9%%D9%86%D9%8A