تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ جيش الاحتلال قتل أكثر من ألف شخص كانوا يسعون للحصول على إمدادات غذائيّة، أغلبهم بالقرب من مواقع التوزيع العسكريّة التابعة لـ«مؤسسة غزّة الإنسانيّة»، وهي منظّمة مساعدات خاصة جديدة تستعين بخدمات شركة لوجستيّة أمريكيّة ربحيّة، يديرها ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزيّة الأمريكيّة ومحاربون قدامى في الجيش الأمريكي.
فيما أكدت شبكة “سي أن أن” في تقرير للوكالة الأمريكيّة للتنمية، يظهر عدم وجود دليل على سرقة حركة حماس للمساعدات المموّلة من واشنطن في غزّة، وشمل التقرير 156 حادثة هدر أو احتيال تعرضت لها المساعدات، وتم الإبلاغ عنها، كما وجد تقرير الوكالة الأمريكيّة للتنمية أنّ أقلّ من 1%، فقط، من مساعدات غزّة تأثر بسرقة أو احتيال.
ويأتي هذا التقرير في وقت يمنع فيه الكيان الصهيوني دخول المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع، متذرّعًا بأمور عدّة منها استغلال حماس للمساعدات، أو استيلاؤها عليها، على حد الزعم الصهيوني، إزاء ذلك، بلغ عدد شهداء التجويع في القطاع 122، وفق آخر إحصائيّة لوزارة الصحة في القطاع.
https://www.almayadeen.net/news/politics/%DA9