قال الوليّ الفقيه السيّد القائد علي الخامنئيّ إنّ فقدان قادةٍ أمثال الشهداء باقري، وسلامي، ورشيد، وحاجي زاده، وشادماني، وغيرهم من العسكريّين، وكذلك علماء أمثال الشهيدَين طهرانتشي وعبّاسي وسواهما، لَمصابٌ أليمٌ على أيّ شعب، ولكنّ العدوّ الصهيونيّ الأحمق القصير النظر لم يبلغ هدفه.
وفي كلمة له بمناسبة مرور أربعين يومًا على اغتيال عدد من القادة العسكريّين والعلماء الإيرانيّين وكوكبة من المواطنين، قال سماحته إنّ هؤلاء الشهداء اختاروا بأنفسهم طريقًا كانت احتماليّة نيل مرتبة الشهادة السامية فيه غير قليلة، وقد بلغوا في النهاية ما يتطلّع إليه كلّ مضحٍّ ومجاهد؛ لافتًا إلى أنّه رغم ذلك فمرارة هذا الفقد قاسيةٌ ومؤلمةٌ وثقيلةٌ على الشعب الإيرانيّ، ولا سيّما على عائلات الشهداء، وبالأخصّ أولئك الذين عرفوهم من كثب.
وشدّد على أنّه في هذه الحادثة، تتجلّى أيضًا نقاطٌ مشرقة؛ منها صبرُ ذوي الشهداء وتحمّلهم وصلابةُ أرواحهم، وصمودُ المؤسّسات والأجهزة التي كانت بإمرة الشهداء وثباتها، والتي لم تسمح لتلك الضربة القاسية أن تعرقل حركتها أو تسلبها فرص التقدّم، والعظمةُ والصمودُ الإعجازيّ للشعب الإيرانيّ الذي تجلّى في وحدته وقوّة إرادته وعزيمته الراسخة على الثبات التامّ في الميدان، مؤكّدًا أنّ إيران الإسلاميّة أثبتت مرّةً أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابةَ بنيانها؛ وأنّ أعداءها لا يزالون يدقّون الحديد البارد.
وشدّد على أنّه في هذه الحادثة، تتجلّى أيضًا نقاطٌ مشرقة؛ منها صبرُ ذوي الشهداء وتحمّلهم وصلابةُ أرواحهم، وصمودُ المؤسّسات والأجهزة التي كانت بإمرة الشهداء وثباتها، والتي لم تسمح لتلك الضربة القاسية أن تعرقل حركتها أو تسلبها فرص التقدّم، والعظمةُ والصمودُ الإعجازيّ للشعب الإيرانيّ الذي تجلّى في وحدته وقوّة إرادته وعزيمته الراسخة على الثبات التامّ في الميدان، مؤكّدًا أنّ إيران الإسلاميّة أثبتت مرّةً أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابةَ بنيانها؛ وأنّ أعداءها لا يزالون يدقّون الحديد البارد.
وقل السيّد الخامنئيّ أنّ قوّة إيران الإسلاميّة ستتعزّز يومًا بعد يوم، لافتًا إلى ضرورة عدم الغفلة عن هذه الحقيقة، ولا عن الواجب المُترتب على الإيرانيّين بسببها، وأضاف: «على كلّ فرد منّا الحفاظ على الوحدة الوطنيّة، كما على عاتق النخب العلميّة الإسراع في خطى التقدّم في قطاعات التكنولوجيا والمعرفة جميعها».
ونوّه سماحته إلى أنّ صون عزّة البلاد والشعب وكرامتهما واجب لا يُقبل أن يتساهل فيه الخطباء والكتّاب، وعلى القادة العسكريّين أن يُجهّزوا البلاد باستمرار بأدوات صون الأمن والاستقلال الوطني، وأنّ مسؤوليّة الجدّ والمثابرة وإتمام المهمات القائمة في البلاد تُلقى على عاتق الأجهزة التنفيذية المعنيّة جميعها، وعلى عاتق أصحاب السماحة من العلماء توجيه القلوب على المستوى الروحانيّ وتنويرها، والدعوة إلى الصبر والثبات والسكينة الشعبيّة، وتُلقى مسؤوليّة الحفاظ على الحماسة والمشاعر والوعي الثوريّ على الجميع، وخاصّة الشباب
https://t.me/Khamenei_arabi/14891