قال يوم الأسير البحراني إنّ يوم 24 يوليو/ تموز هو «يوم الأسير البحراني» وهو يوم تجديد العهد مع أحرار البحرين الذين سُجنوا ظلمًا لأنّهم طالبوا بالحريّة والكرامة، كما أنّه منارة تُشعل الأمل في أرض تستحقّ العدالة والصمود في شعب يطالب بتقرير المصير.
وفي سلسلة تدوينات ضمن الحملة الإعلاميّة الإلكترونيّة التي أطلقها بمناسبة «يوم الأسير البحراني» نوّه إلى أنّ هذا اليوم ليس مجرّد تاريخ في الروزنامة، بل هو رمز للتضامن المطلق مع الأسرى الأحرار وعائلاتهم الصامدة التي تجسّد الإباء والشجاعة أمام الظلم والقهر.
وأشاد ببطولات المعتقلين السياسيّين الذين لم يُطأطئوا رؤوسهم أمام الاستبداد، رغم أنّهم سُلبوا حريّتهم فقط لأنّهم تجرؤوا على قول كلمة الحقّ والمطالبة بحقّ تقرير المصير، مخاطبًا إيّاهم قائلًا: «أيّها الأحرار خلف القضبان، صمودكم يُلهم الأجيال ويُثبت أنّ الطغيان له نهاية، وأنّ الشعوب المناضلة تنتصر مهما تعاظمت التحدّيات».
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ النظام الخليفيّ لن يحقّق مراده في إخماد الأصوات الحرّة، فالشعب البحرانيّ لا يقبل الذلّ وسيظلّ يطالب بحقوقه رغم كلّ القمع والانتهاكات والاعتقالات، مشيرًا إلى أنّ دماء الشهداء وآهات المعتقلين ودموع الثكالى لن تذهب سُدى، بل ستظلّ وقودًا يُشعل شعلة النضال حتى تحقيق أهداف الشعب البحرانيّ.
وجدّد في «يوم الأسير البحراني» العهد على المقاومة والثبات حتى يُفرج عن كلّ أسير، ولا سيّما الرموز القادة الذين قادوا الثورة بوعيهم وتضحياتهم، مذكّرًا العالم بأنّ الحريّة حقّ إنسانيّ مقدّس لا يمكن لأيّ قوّة أن تُطفئه، وستشرق شمس العدالة لتُضيء «بحرينًا» محرّرة تحت راية الإرادة الشعبيّة.
ووجّه ائتلاف 14 فبراير رسالة إلى أبناء البحرين: «يا أبناء البحرين، بالصبر والعزيمة ستتحرّرون من قيود الظلم، ومع وحدتكم في المقاومة سترسمون مستقبل الحريّة والكرامة، وأنّه مهما طال ليل الاستبداد، فالفجر قادم لا محالة. ويوم «الأسير البحراني» هو شعاع الأمل الذي يُبشّر بيوم النصر الذي نصنعه بالإرادة والشجاعة والتضامن».
https://www.instagram.com/p/DMh-dQSxrQg/?img_index=1