قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ التجويع جريمة وحشـيّة، وما يجري في غـزّة يُجرّد دعاة حقوق الإنسان الصامتين على حـرب الإبادة الصهـيونيّة من إنسانيّتهم.
ودعا الضمير العالميّ الذي يتغاضى عمّا يحصل في قطاع غزّة إلى الصحو والعمل على إيقاف هذه الجريمة عن جياع غـزّة.
يذكر أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» قالت إنّ الكيان الصهيونيّ يتعمّد تجويع المدنيّين في قطاع غزّة بمن فيهم مليون طفل يعاني الكثير منهم سوء التغذية ويواجهون خطر الموت، موضحة أنّ لديها ما يكفي من الغذاء لجميع سكّان غزّة لأكثر من ثلاثة أشهر، وهو مُخزّن في مستودعات على الجانب المصريّ من معبر رفح الحدودي، وكلّ ما يلزم لإيصاله هو رفع الحصار عن القطاع والسماح لها بإدخال الغذاء والأدوية.
هذا ويعمد الكيان الصهيونيّ إلى قتل المواطنين الذين يتوجّهون إلى «مراكز توزيع المساعدات»، التي تحوّلت إلى ساحات إعدام ميداني للمدنيّين المجوّعين، حيث قتلت قوّاته 851 فلسطينيًّا وأصابت أكثر من 5634 آخرين قرب تلك المواقع.
ويعيش مليونا إنسان في قطاع غزّة أزمة إنسانيّة على المستويات كافة، حيث تغلق سلطات الاحتلال المعابر منذ 2 مارس/ آذار 2025، وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما سبَّب تفشي المجاعة داخل القطاع.
https://www.instagram.com/p/DMX2-W7s2L7/