فضحت الصحافة الصهيونيّة ازدواجيّة المعايير التي تعمل بها الولايات المتحدة بأنّها راعية لحقوق الانسان ومحبّة للسلام فيما تدعم الصهاينة في عمليّات الإبادة للفلسطينيّين في غزّة، والاعتداء على بلدان المنطقة.
حيث كشفت صحيفة هآرتس وثائق أمريكيّة رسميّة تُظهر حجم الدعم العسكري غير المسبوق الذي تقدّمه الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، رغم استمرار الأخير في شنّ حرب إبادة على المدنيّين في قطاع غزّة، مشيرة إلى أنّ المجازر الجارية في قطاع غزة أدّت إلى قفزة كبيرة في حجم الدعم العسكريّ الأمريكيّ، إذ قدّمت واشنطن أسلحة إضافيّة بقيمة 18 مليار دولار حتى سبتمبر/ أيلول 2024.
وبحسب وثائق صادرة عن سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي، فإنّ واشنطن تنفّذ مشاريع عسكريّة واسعة داخل فلسطين المحتلة، تشمل إنشاء بنية تحتيّة لطائرات التزويد بالوقود والمروحيات الجديدة، ومقرًا جديدًا لوحدة الكوماندوز البحريّة الصهيونية، وتجديد مدارج ومنشآت طائرات، وبناء منشآت في قواعد عسكريّة.
وأفادت الوثائق بأنّ الولايات المتحدة تبني حاليًا 20 موقعًا عسكريًّا داخل الكيان بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.5 مليار دولار، وتمنح الولايات المتحدة مساعدات عسكريّة سنويّة تبلغ 3.8 مليارات دولار بموجب مذكّرة تفاهم وقّعتها إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، تمتد من عام 2019 حتى 2028.
https://felesteen.news/post/166697