وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير دعوة واسعة إلى أبناء الشعب البحرانيّ داخل البلاد وخارجها للمشاركة الفاعلة في إحياء «يوم الأسير البحراني»، الذي يصادف 24 يوليو/ تموز من كلّ عام، وذلك تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين في سجون النظام الخليفيّ، وتأكيدًا للمطلب الشعبيّ المستمرّ بـ«تبييض السجون» وإنهاء معاناة مئات الأسرى، وفي مقدّمتهم الرموز والقادة الوطنيّون.
وفي بيانه، شدّد على أهميّة هذا اليوم كمناسبة وطنيّة يجدّد فيها البحرانيّون عهد الوفاء للأسرى، ويُحيون فيها صوتهم ومعاناتهم في وجه تجاهل النظام الخليفيّ والانتهاكات الحقوقيّة المتصاعدة، داعيًا إلى تحويل المناسبة لمحطّة نضاليّة تُسمع صوت الأسرى للمجتمع الدوليّ وتعيد تسليط الضوء على قضاياهم العادلة.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ استمرار احتجاز الرموز الدينيّين والسياسيّين والحقوقيّين في ظروف قاسية يُعدّ جريمة سياسيّة وأخلاقيّة يمارسها النظام الخليفيّ ضمن نهج القمع والإقصاء، مشيرًا إلى أنّ السكوت عن هذا الواقع يعني التواطؤ مع الجريمة.
كما طالب القوى المجتمعيّة والمؤسّسات الحقوقيّة والإعلاميّة بالتفاعل الواسع مع هذا اليوم، سواء عبر الفعاليّات الميدانيّة أم الحملات الرقميّة، لتعزيز التضامن الشعبيّ والدوليّ مع قضيّة المعتقلين السياسيّين.
يُذكر أنّ «يوم الأسير البحراني» أُقرّ في العام 2015 ليكون مناسبة سنويّة لتجديد العهد مع قضيّة الأسرى، وتذكير العالم بأنّ المئات من البحرانيّين لا يزالون رهن الاعتقال بسبب آرائهم السياسيّة ومشاركتهم في الحراك الشعبيّ السلمي المطالب بالحريّة والعدالة وتقرير المصير.