*معهد أمني صهيوني: الجيش بحاجة إلى عشرات آلاف الجنود في ظلّ الاستنزاف والقتال على جبهات متعدّدة*
وتُواجه قواتُ الاحتلال أزمةً عسكريةً تجلّت في لجوئها إلى استخدام وحدات النُخبة والكوماندوز في تنفيذ مهامّ المشاة التقليدية، في خطوة تكتيكية تكشف عمقَ النقص العددي الذي تعانيه هذه القوات في قطاع غزة.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني إنّ الجيش يواجه واحدةً من أخطر أزمات القوى البشرية في تاريخه، مشيراً إلى أن الجيش بحاجة إلى عشرات آلاف الجنود في ظلّ الاستنزاف والقتال على جبهاتٍ متعدّدة، حيث قُتل أكثرُ من 890 جندياً منذ بداية الحرب، وتمّت إصابة أكثرَ من 10 آلاف جندي، فيما يعاني نحو 20 ألف جندي من أعراضِ ما بعد الصدمة.
مُبيّناً أنّ أزمة القوّة البشرية تنعكس على محاولات إطالة فترات التجنيد وتمديد الخدمة، ممّا يزيد من حالة التذمّر والإرهاق في صفوف الجنود، ولا يستطيع الاحتلالُ تحقيقَ السيطرة الفعلية على الأرض بالقوّة في ظلّ هذا النقص العددي، خاصّة مع اتّساع المنطقة المطلوب السيطرة عليها والحاجة إلى قطاعات برّيّة كبيرةٍ لضمان هذه السيطرة.انتهى
ح . ك