رصد حقوقي للعشرة الأولى من محرم الحرام يكشف زيف إعلام النظام الخليفي
دائماً ما يَظهر النظامُ الخَليفي أمامَ الإعلام على أنه نظام ديمقراطيٌّ يضمنُ للمواطن البحريني حريّتَه في إقامة طقوسه، وخاصّة ما يتعلّق بموسم عاشوراء، غير أن الواقع يكشف عكسَ ذلك تماماً، فقد ثبت من خلال رصدٍ حقوقيٍّ مُستقلٍّ للأيام العَشر الأُوَل من شهر محرّم توثيقُ 60 حالةً من الاستدعاءات الأمنية، واعتقال 10 اشخاصٍ ما بين شابٍ ورجُل دين، و33 اعتداءً على مظاهر عاشوراء السلمية، إضافةً إلى إصابةٍ واحدةٍ وُصفت بالخطيرة، كما تمّ منعُ إقامة صلاة الجمعة في منطفة الدراز، وتثبيتُ نقطة تفتيشٍ في دوار القدم.
وهذه كلُّها مُؤشّراتٌ خطيرةٌ تعكس جرائمَ النظام الخليفيِّ في حقّ المواطن البحريني، وتكشفُ مدى كذبِ الشعارات الرنّانة التي تدّعي الحريّة والديمقراطية، في حين أنها تقمع أبسطَ حقوق المواطن، وترمي بالالتزامات الدستورية والدولية التي تكفلُ حريّةَ الدين والمعتقَد وحريّة التعبير عرضَ الجدار.