استقدم النظام الخليفي الجائر أكثر من «100 ألف» باكستانيّ في البحرين، يعمل أغلبُهم في قطاع البناء والسياقة، ويعمل ما نسبتُه «20%» منهم في السّلك العسكريّ، فيما يعمل «60%» منهم في أعمالٍ بسيطةٍ لها علاقة بالصيانة وبناءِ المنازل وسياقةِ الشاحنات الثقيلة، وبعضُهم يعمل في مجال حفريّات الشوارع.
فيما يعيش الشباب البحراني تحت وطأة البطالة والفقر، حيث يبدّد النظام المستبد ثروات البلاد على المرتزقة لحمايته من الشعب الرافض لوجوده، واستثماره في النوادي الرياضية الدولية والدعم التام للكيان الصهيوني لتبييض صورته القاتمة عند ما يُسمى بمجلس حقوق الانسان.
وتتواصل الاجتماعات بين النظام الفاشي والحكومة الباكستانية التي طالما ساعدت النظام في قمع التظاهرات الشعبية من خلال مرتزقتها، وكان النظام قد طلب من باكستان إرسالَ عددٍ من عناصر المرتزقة للتصدّي للحراك الشعبيّ في البحرين، وقمع الاحتجاجات المستمرّة منذ تظاهرات فبراير/ شباط 2011، وقد وافقت «إسلام آباد» بتنسيقٍ سعوديٍّ على طلب البحرين.
يأتي هذا الطلب بعد الأحداث التي وقعت في البحرين في الأيام الأخيرة، حيث زادت الحكومة البحرينية من الضغط على المواطنين، بإعلان الحرب على الشعائر الحسينية وخلعِ اللافتات العاشورائية، ما تسبّب في زيادة غضب الشارع البحريني، فلجأت الحكومة إلى زيادة عدد المرتزقة الباكستانيين في محاولةٍ منها لمنع المواطن البحريني من إقامة طقوسِه الدينية التي يسمحُ بها القانونُ البحرينيُّ نفسُه.انتهى
ح . ك