نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن قائد عسكري قوله: بسبب عدم التزام جنودنا بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية، ونقاتل بما يتوفّر، حتى لو تأكّدنا أنّ ظروفهم النفسية غير مستقرة.
فيما تحدّثت صحيفة “معاريف” عن تزايد حالة التذمّر في صفوف الجيش وعمق الأزمة التي تسبّبها مسألة تجنيد “الحريديم”، حيث أبدى الجنود استياءهم من السياسة التي تتّبعُها حكومة نتنياهو في التجنيد، قائلين: الحكومة ترسلنا إلى ساحات القتال في غزة، بينما تعفي عشرات الآلاف من الحريديم من الخدمة العسكرية.
من جهتها شبّهت “القناة 12” العبرية الحرب المستمرة على قطاع غزّة بحرب لبنان الأولى التي بدأت عام 1982 وانتهت عام 2000، حيث قُتل فيها الجنود بلا جدوى وبلا نتائج، ووصفتها بأنها 18 عاماً من النزيف، مشيرة الى ان الضغط العسكري لم يجلب الأسرى، وذلك على الرغم من سيطرة الاحتلال على مساحات واسعة في القطاع.انتهى
ح . ك