تمارس الولايات المتحدة والكيان الصهيوني حملة تضليل واسعة بالحديث عن وجود اتفاق وتحديد مواعيد محتملة لإعلان الصفقة، حتى تتمكنا لاحقا من تحميل الفلسطينيين مسؤولية إفشال المفاوضات.
ولكنهما لم يقدّما اتفاق إطار يمكن التفاوض على أساسه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنما قدّما مقترحا يُلزم المقاومة بالاستسلام والتنازل عن 40% من مساحة القطاع، تمهيدا لتهجير سكانه نحو شبه جزيرة سيناء المصرية، وفق ما أكده محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.
مشيرا الى ان المطالب الثلاثة الرئيسية وهي وقف العدوان والانسحاب وادخال المساعدات تمثل معضلة، لأن المقاومة لن تثق بالضمانة الأميركية التي لم يحترمها الصهاينة في الهدنة السابقة، ولن تقبل أيضا ببقاء قوات الاحتلال في القطاع ولا بالإبقاء على آلية توزيع المساعدات الحالية التي تُقدّم الفلسطينيين “طعاما” لمقاتلات الاحتلال.انتهى
ح . ك
https://www.aljazeera.net/news/2025/7/12