استدعاء الشيخ حسن القصاب على خلفية فعالية دينية عاشورائية
أقدم النظام الخليفي في البحرين على استدعاء سماحة الشيخ حسن القصاب للتحقيق، اليوم الجمعة 11 يوليو الجاري، وذلك عبر مركز شرطة النعيم في العاصمة المنامة، في خطوة أثارت استياءً شعبيًا واسعًا واعتُبرت امتدادًا لحملة التضييق على الحريات الدينية.
ووفق مصادر محلية، فإن الاستدعاء الأمني يُرجّح أن يكون على خلفية مشاركة الشيخ القصاب في فعالية دينية تحت عنوان “آخذ بثأرك”، التي تُقام في مسجد عتيق علي وسط العاصمة، في سياق إحياء موسم عاشوراء.
وتُعدّ هذه الفعالية من بين البرامج العاشورائية التقليدية التي تقام سنويًا لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) .
الاستدعاء يأتي في ظل تصعيد أمني واسع النطاق ضد مظاهر الإحياء العاشورائي هذا العام، حيث تم تسجيل اعتقالات واستدعاءات لعدد من الخطباء والرواديد، إلى جانب إزالة يافطات وإغلاق مجالس دينية في عدد من المناطق، في ما وصفه نشطاء بـ”نهج قمعي ممنهج” تجاه الطائفة الشيعية.
ودشّن ناشطون على مواقع التواصل وسومًا تضامنية من أبرزها #الاضطهاد_الطائفي_في_البحرين، للتعبير عن رفضهم لما أسموه “الاستهداف المتكرر لعلماء الدين وحرية المعتقد”، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين وإيقاف سياسة الترهيب الديني.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح أسباب الاستدعاء أو نتائج التحقيق، وسط دعوات حقوقية محلية ودولية لمراعاة الحريات الدينية في البلاد وضمان ممارسة الشعائر دون قيود.
https://www.instagram.com/p/DL-Aehtt9v4/?igsh=MTV5dXVlaHlodHA1eQ==