للأسبوع الأربعين: النظام الخليفي يمنع إقامة أكبر صلاة جمعة للشيعة في الدراز ويفرض طوقًا أمنيًا مشددًا
منع النظام الخليفي في البحرين، وللأسبوع الأربعين على التوالي، إقامة صلاة الجمعة المركزية للمواطنين الشيعة في منطقة الدراز، والتي تُعدّ من أكبر التجمعات الدينية الأسبوعية للطائفة الشيعية في البلاد.
وشهدت المنطقة طوقًا أمنيًا مشددًا فُرض على مداخل الدراز والمناطق المحيطة بها، ما حال دون وصول المصلّين إلى جامع الإمام الصادق (ع) لأداء صلاة الجمعة، في استمرار لما وصفه نشطاء حقوقيون بأنه اضطهاد طائفي ممنهج يستهدف الحريات الدينية للمواطنين الشيعة.
ويأتي هذا المنع المتكرر في ظل صمت رسمي، وسط تصاعد الاتهامات للنظام الخليفي بـ”الانصياع لأجندات خارجية” و”التضييق الممنهج على الطائفة الشيعية”، تزامنًا مع سياقات إقليمية مشحونة، بحسب مراقبين.
ويذكر أن صلاة الجمعة في الدراز كانت قد توقفت مرارًا منذ عام 2016 عقب سحب جنسية الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، وتواصلت القيود بشكل متقطع ثم تصاعدت منذ نحو عام، ما أثار انتقادات متكررة من منظمات دولية معنية بحرية الدين والمعتقد.
وتُعد منطقة الدراز إحدى أهم المناطق الدينية والرمزية للشيعة في البحرين، ويُنظر إلى استهدافها كجزء من سياسات التمييز الطائفي التي تتعرض لها هذه الطائفة التي تمثل الطيف الأكبر لشعب البحرين.
https://www.instagram.com/p/DL9tVPcC76x/?igsh=dHVrdW43ZW9hbThm