اتهمت المقرّرة الأمميّة المعنيّة بحقوق الإنسان في فلسطين المحتلّة “فرانشيسكا ألبانيزي” في أحدث تقاريرها الصادرة هذا الشهر أكثر من 60 شركة عالميّة، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة، بدعم الأعمال العسكريّة الصهيونيّة في غزّة والمستوطنات في الضفّة الغربيّة.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المقرّرة التي وثقت الإبادة الصهيونيّة للفلسطينيّين بقطاع غزّة في عدة تقارير، وطالبت بملاحقة الجهات والشخصيّات الضالعة فيها، منها الشركات “لوكهيد مارتن”، و”ليوناردو”، “كاتربيلر”، و”إتش دي هيونداي”، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل “غوغل” (ألفابت)، و”أمازون”، و”مايكروسوفت”- ضالعة في تزويد الاحتلال بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة، ما يسهم في دمار غزّة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.
وطالبت ألبانيزي 3 دول أوروبيّة بتقديم توضيحات عن سماحها بتوفير مجال جوي آمن لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائيّة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- في رحلته إلى الولايات المتحدة.
https://www.aljazeera.net/news/2025/7/9/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B2%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA