قدّم المجلس السّياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعازيه للمسلمين بمناسبة عاشوراء وفاجعة كربلاء، مشيدًا بتلبية شعب البحرين لنداء الحسين «ع» في رفض الذّلة والهيمنة، حيث واجه تهديدات الكيان الخليفيّ واعتداءاته الآثمة على الشّعائر الحسينيّة، ثابتًا على موقفه بنصرة الحقّ وعدم التهاون أمام التهديدات الإرهابيّة، مؤكّدًا أنّها لن تفلح في إبعاده عن قيمه ومبادئه وهويّته الأصيلة.
وقال في موقفه الأسبوعيّ يوم الثلاثاء 8 يوليو/ تموز 2025 إنّ اتساع حملة القمع والترهيب التي تعرّض لها إحياء عاشوراء هذا العام هو تنفيذ عمليّ لتهديدات وزير داخليّة الكيان راشد الخليفة مكرّرًا الدعوة إلى ملاحقته قضائيًّا على كلّ المستويات، ومؤكّدًا أنّه عبد ومنفّذ للأوامر الأمريكيّة- الصّهيونيّة، وأنّ الطاغية حمد هو المسؤول الأوّل عن هذه الجرائم؛ ما يجدّد مطلب إسقاطه ومحاكمته على جرائمه الموصوفة ضدّ العقيدة والهويّة.
ورأى أنّ الطّاغية حمد وكيانه المجرم اختارا الإمعان هذا العام في استهداف شعائر عاشوراء، وتوسيع حملة القمع وترهيب الخطباء وأصحاب المآتم والرواديد والجمهور الحسينيّ؛ لإعطاء الأمريكيّين والصّهاينة رسالة مباشرة بأنّ النظام ملتزم بخدمة حلفهم الشّرير، وليقول لهم إنّه لن يتوانى عن تنفيذ ما يؤمر به لتحقيق مشروعهم في مواجهة كلّ شعار وموقف يناصر الحقّ والمقاومة ويعادي الاستكبار، وذلك في سياق تمدّد العدوان الأمريكيّ- الصّهيونيّ، وما يُخطّط له في هذه الأيّام للدّخول في مرحلة جديدة من التطبيع والهيمنة، ووفق أحلام الشّرق الأوسط الصّهيونيّ.
ولفت المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ المشروع الأمريكيّ الصّهيونيّ يضع في حسبانه كلّ المواقع والأماكن التي ترفع رايات الحقّ والمقاومة، ويخطّط ليل نهار من أجل الإجهاز عليها عبر عملائه الحاكمين في مستعمرات الخليج، وهم يعلمون أنّ ساحة البحرين واحدة من السّاحات الثابتة في التصدّي لهذا المشروع الخبيث، خصوصًا أنّ شعبها متمسّك بتاريخه النضاليّ، والحفاظ على هويّته الأصيلة التي تمنحه القوّة والرّسوخ في هذه المواجهة، ويعدّ إحياء عاشوراء وإقامة الشّعائر الدينيّة مصدرًا أساسيًّا لهذه القوّة والعنفوان، ومنها يتجدّد الموقف الشعبيّ المدوّي في الهتاف ضدّ الأمريكيّين والصّهاينة والطغاة، والمضي على خطى المقاومين والمجاهدين والكربلائيّين، منوّهًا إلى أنّ المخطّط المتواصل لاختراق هذه الشّعائر وتجويفها من معانيها الأصيلة تحت عنوان «عدم تسييس المواكب»، يتمّ بإدارة أمريكيّة بريطانيّة صهيونيّة وبتنفيذ مباشر من آل خليفة.
ورأى أنّ الطّاغية حمد وكيانه المجرم اختارا الإمعان هذا العام في استهداف شعائر عاشوراء، وتوسيع حملة القمع وترهيب الخطباء وأصحاب المآتم والرواديد والجمهور الحسينيّ؛ لإعطاء الأمريكيّين والصّهاينة رسالة مباشرة بأنّ النظام ملتزم بخدمة حلفهم الشّرير، وليقول لهم إنّه لن يتوانى عن تنفيذ ما يؤمر به لتحقيق مشروعهم في مواجهة كلّ شعار وموقف يناصر الحقّ والمقاومة ويعادي الاستكبار، وذلك في سياق تمدّد العدوان الأمريكيّ- الصّهيونيّ، وما يُخطّط له في هذه الأيّام للدّخول في مرحلة جديدة من التطبيع والهيمنة، ووفق أحلام الشّرق الأوسط الصّهيونيّ.
ولفت المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ المشروع الأمريكيّ الصّهيونيّ يضع في حسبانه كلّ المواقع والأماكن التي ترفع رايات الحقّ والمقاومة، ويخطّط ليل نهار من أجل الإجهاز عليها عبر عملائه الحاكمين في مستعمرات الخليج، وهم يعلمون أنّ ساحة البحرين واحدة من السّاحات الثابتة في التصدّي لهذا المشروع الخبيث، خصوصًا أنّ شعبها متمسّك بتاريخه النضاليّ، والحفاظ على هويّته الأصيلة التي تمنحه القوّة والرّسوخ في هذه المواجهة، ويعدّ إحياء عاشوراء وإقامة الشّعائر الدينيّة مصدرًا أساسيًّا لهذه القوّة والعنفوان، ومنها يتجدّد الموقف الشعبيّ المدوّي في الهتاف ضدّ الأمريكيّين والصّهاينة والطغاة، والمضي على خطى المقاومين والمجاهدين والكربلائيّين، منوّهًا إلى أنّ المخطّط المتواصل لاختراق هذه الشّعائر وتجويفها من معانيها الأصيلة تحت عنوان «عدم تسييس المواكب»، يتمّ بإدارة أمريكيّة بريطانيّة صهيونيّة وبتنفيذ مباشر من آل خليفة.
وأضاف أنّ الاعتقالات والاستدعاءات التي طالت الناشطين في إحياء عاشوراء تؤكّد أنّ شعب البحرين لن يتنازل عن هوّيته ودينه وشعائره، مهما كانت التهديدات والاعتداءات، وهو ثبات ستكون له آثاره الكبيرة في بعثرة أوراق المتآمرين على المنطقة، فضلًا عن إحباط آمال الطّاغية في الاستقواء بالعدوان الأمريكيّ- الصّهيونيّ على المقاومة ومحورها الشّريف، مشدّدًا على أنّه لا ينبغي لأحد أن يستهين بقيمة الحضور الحسينيّ الحاشد هذا العام في البحرين، والأثر الكبير لدويّ هتافات «الموت لأمريكا والموت لإسرائيل» في قلب العاصمة المنامة التي رفرفت فيها رايات الإباء والمقاومة وصور قادتها الشّهداء وخاصة سيّد شهداء الأمّة «السّيد حسن نصر الله (قدس الله سره الشّريف)»، فهذا كلّه أفسد مخطّط اختطاف الإحياء العاشورائيّ، ووجّه ضربة قاصمة للطّاغية حمد الذي كان يُمنّي النّفس بأن يقدّم لأسياده الأمريكيّين والصّهاينة هذا العام العون الكبير على إسكات النصرة للمقاومة في البحرين، وأن يضمن لهم نجاحه في تجفيف عاشوراء واختراق المآتم وتحويل الإحياء إلى كرنفال تقليديّ يشارك فيه جلاّدو راشد الخليفة المعروفون بتاريخهم الأسود.
وقال إنّ رسالة شعب البحرين في عاشوراء هي أنّ هذه البلاد لن تكون وكرًا للمستكبرين والمجرمين لتنفيذ مشاريعهم ضدّ الأمّة والمقاومة، ولن يكون فيها موطأ قدم للإرهاب الأمريكيّ والصّهيونيّ والخليفيّ، وستظلّ مع شعبها الأبيّ في الجبهة الشّريفة المؤيّدة للمقاومة في غزّة ولبنان واليمن والجمهوريّة الإسلاميّة، ولن تخضع للإذلال والاستكبار والدسائس والفتن، وخيارها الثابت هو الكرامة والعزّة والشّهادة على خطى الإمام الحسين وأهله «ع» وصحبه الشّهداء الأخيار.
https://www.instagram.com/p/DL2o6hvtCWI/?img_index=1