لا تزال الاعتقالات والاستدعاءات متواصلة في البحرين على خلفيّة إحياء عاشوراء.
فقد استدعى النظام عددًا من الخطباء الحسينيّين والرواديد والمشاركين في الإحياء العاشورائي للتحقيق واعتقل بعضهم.
وضمن هذه الإجراءات التعسفيّة استدعي كلّ من: «الرادودين الحسينيّين السيّد جلال البلادي وعبد الأمير البلادي، والخطيب الحسيني الشيخ كاظم درويش، والشيخ ميثم السلمان والرادود الحسيني السيد محمود الموسوي».
واعتقل النظام الخطيب الحسيني «الشيخ عبد الكريم حفيد الملا عطية»، والرادود الحسيني «مجتبى العابد»، والأخوين «مرتضى وحسين النشابة». كما استدعى رئيس مأتم كرزكان «جاسم المهدي» للمرّة الثانية للتحقيق.
هذا وكان المدعوّ رئيس مجلس أمناء مركز حمد العالميّ للتعايش والتّسامح «عبد الله أحمد الخليفة»، قد زعم أنّ البحرين نموذج حضاريّ يُحتذى به في احترام الحريّات الدّينيّة والمذهبيّة، وتعزيز ثقافة التّعايش الإنسانيّ والوحدة الوطنيّة، وأنّ إحياء ذكرى عاشوراء لهذا العام، شكّل تجسيدًا راقيًا لنهج البحرين الأصيل وقيمها الإنسانيّة الراسخة، في إرساء مجتمعٍ متماسك، يقوم على التّسامح واحترام التّنوّع الدينيّ والثقافيّ والتّراحم الإنسانيّ.
https://www.instagram.com/_newsbahrain/