استقبل «مضيف شهداء البحرين» يوم الجمعة 4 يوليو/ تموز 2025 عددًا من جرحى «البايجر» الذين أصيبوا في سبتمبر/ أيلول 2024.
الجرحى اللبنانيّون أعربوا عن تضامنهم مع شعب البحرين حيث قال بعضهم: «نحن إن شاء الله في السنوات القادمة نذهب ونفتتح المضائف معكم في البحرين ونكون من الملبّين لنداء صاحب العصر والزمان (عج)».
وجدّدوا العهد والوعد مع إخوتهم في البحرين على استكمال المسيرة المباركة.
إلى هذا زار وفد من اليمن «مضيف شهداء البحرين»، وتوجّه بالتحيّة للقيّمين عليه، وللشعب البحرانيّ الذي يحيي عاشوراء في كلّ عام رغم القبضة البوليسيّة.
ورأى أنّ إقامة مضيف لأهل البحرين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت بادرة جيّدة تؤكّد وحدة شرفاء الأمّة ولا سيّما في محبّة الإمام الحسين «ع»، وتمنّى لها دوام الاستمرار في السنوات القادمة وأن تتوسع إلى فلسطين والعراق وفي كلّ الميادين.
ومع استمرار فعاليّات المضيف لليوم السادس، خصّصت إدارته جانبًا من نشاطاته إهداءً إلى روح الحارس الشخصيّ لسيّد شهداء الأمّة «الشهيد أبو علي» تقديرًا لتضحياته ومسيرته الجهاديّة.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير افتتح، مساء الإثنين 30 يونيو/ حزيران 2025، «مضيف شهداء البحرين» في شارع الشهيد الحاج قاسم سليماني في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، قرب مرقد سيّد شهداء الأمّة السيّد حسن نصر الله «رضوان الله عليه».
وقد أعلنت إدارة المضيف أنّه سيكون محطّةً للزائرين، وملتقى لإحياء ذكرى الشهداء الذين كتبوا بدمهم ملحمة الكرامة في أرض البحرين، حيث انطلقت فعاليّاته بخدمة المعزّين بالحسين «عليه السلام» وزوّار المرقد، وتجديدًا للعهد لسيّد العهد بأنّ دماء الشهداء أمانة في الأعناق، ونهجه دربٌ سيظلّ الثوّار يسيرون عليه، وكلماته زادهم في ليالي العزاء وثورات الكرامة.
هذا وستستمرّ فعاليّات المضيف حتى يوم الثالث عشر من شهر محرّم الحرام.
https://www.instagram.com/p/DLuGu5GMnbB/