يواصل النظام الخليفيّ حربه الممنهجة والشعواء على الشعائر الدينيّة، عبر إزالة المظاهر العاشورائيّة من البلدات.
ففي هذا السياق أقدم مرتزقته على مصادرة الرايات الحسينيّة واليافطات العاشورائيّة في بلدات السهلة الجنوبيّة، والجفير، وأبو صيبع والشاخورة.
إلى هذا يؤكّد شعب البحرين رفضه واستنكاره لهذه الاعتداءات السافرة، حيث ملأت الشعارات المندّدة بها جدران عدد من البلدات.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد رأى في بيان له أنّ هذه الهجمة الشعواء تكشف بوضوح حقيقة النظام الخليفيّ القمعيّ الذي لا يتورّع عن انتهاك الشعائر الدينيّة المقدّسة لدى أتباع أهل البيت «ع»، في تناقض فاضح مع شعارات «التسامح» و«حريّة الطقوس الدينيّة» التي يرفعها كذبًا وزورًا، مؤكّدًا أنّ الشعائر الحسينيّة المباركة لها حرمتها، وجذورها في البحرين ضاربة في عمق التاريخ وقبل أن يطأها آل خليفة، وتُقام منذ قرونٍ طويلة، مشدّدًا على أنّ أيّ محاولة للمساس بها هي عدوان على هويّة شعب بأكمله وتراثه الدينيّ.
https://www.instagram.com/p/DLdP-OlsYfI/?img_index=1