قال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبنانيّ، النائب ” الحاج محمد رعد”، إنّ أوّل أسباب النصر الإيرانيّ هو وجود قائد ربانيّ ملهم، شجاع وحكيم، مشيرًا إلى أنّ العنصر الآخر في هذا الانتصار كان الشعب الإيرانيّ، الذي تحمّل المسؤولية ليس على المستوى الوطني فقط، بل الإنسانيّ أيضًا.
وبيّن خلال احتفال في بيروت بانتصار إيران على الصهاينة أنّ إيران تعرّضت لمكيدة دبلوماسيّة نسّقها تاجر الصفقات الدولي، وشُنّ عليها عدوان غادر منافٍ لكلّ السنن والأعراف، مؤكّدًا أنّ نصرها يعني أنّ الكيان الصهيونيّ لا يمكنه أن يكون قوّة ردع في هذه المنطقة على الإطلاق، معقبًا أنّ إيران باتت اليوم قوّة ردع إقليميّة شاء من شاء وأبى من أبى.
وفي تحليله للمعادلات الجديدة بعد النصر الإيراني، قال رعد: نصر إيران يعني أنّ الكيان لم يعد قوّة ردع في هذه المنطقة على الإطلاق، وينبغي له أن يتعلّم مما حصل، فقد تخلّى عنه راعيه الدولي في لحظات حاسمة.
https://www.almayadeen.net/news/