أكّد المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، فيليب لازاريني أنّ سلطات الاحتلال الصهيونيّ تحرم الفلسطينيّين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحقّ في التعليم، وتغلق قسريّا مدارس الوكالة في القدس الشرقيّة المحتلّة، وذلك قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أيّ بديل لما يقرب من 550 طالبًا وطالبة.
وأضاف في كلمة له خلال اجتماع اللجنة الاستشاريّة للوكالة إنّ مليوني شخص في غزّة يتعرّضون للتجويع، في الوقت الذي تقبع فيه الإمدادات الغذائيّة والطبيّة على الحدود، مؤكّدًا أنّ الوكالة تمرّ بنقطة تحول في الأرض الفلسطينيّة المحتلّة تهدّد وجودها بسبب نقص التمويل.
وشدّد على أنّ حرمان الأطفال من التعليم ليس عملًا لاإنسانيّا فحسب، بل هو غير قانونيّ أيضًا، مشيرًا إلى أنّ الرغبة في تقويض قابليّة بقاء الدولة الفلسطينيّة، وتجريد الفلسطينيّين من صفة اللاجئ، بلغت حدًّا جعل تفكيك “الأونروا” هدفًا للعدوان في غزّة، حيث تتعرّض الوكالة للانهيار تحت وطأة الهجمات السياسيّة المتواصلة.
https://qna.org.qa/ar-QA/news/news-details?id5