ذكرت مصادر أنّ الكشف الأوليّ للمصاب الحسينيّ «حسن العنفوز» أكّد وجود كسر بالجمجمة ونزف بين الطبقتين الداخليّة والوسطى.
وقد أصيب حسن، يوم الأربعاء 25 يونيو/ حزيران 2025، حين كان يتصدّى مع أهالي بلدة الدراز لقوّات النظام الخليفيّ التي اقتحمت البلدة بهدف إزالة الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة، وعمدت إلى استخدام القوّة ضدّ الأهالي، وتؤكّد إصابة العنفوز برأسه أنّ عصابات المرتزقة تعمّدت أذيّة الأهالي حيث كانت تطلق عليهم بشكل مباشر.
هذا وعمدت أجهزة النظام على إزالة دماء المصاب التي سالت على الطريق في محاولة لإخفاء آثار جريمته النكراء بعد التعدّي على مظاهر عاشوراء.
وقد دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شعب البحرين إلى الدعاء لشفاء المصاب الحسينيّ «حسن العنفوز».
يذكر أنّ قوّات النظام قد أقدمت، يوم الأربعاء على اقتحام بلدة الدراز، فتصدّى لهم الأهالي بشجاعة لمنعهم من ذلك، ما أدّى إلى لجوء هؤلاء المرتزقة إلى استخدام القوّة ضدّهم، فأصيب الشاب «حسن العنفوز» إصابة خطرة في رأسه، ولم يوقف هذا الاعتداء الأهالي الذين خرجوا صفًّا واحدًا دفاعًا عن الشعائر الدينيّة المقدّسة، مجسّدين روح الإباء والانتماء الحسينيّ في وجه الاستهداف الممنهج، بل واصلوا بهتاف «لبيك يا حسين» مواجهة المرتزقة رفضًا لاعتداءاتهم الآثمة حيث استخدموا الجرافات وصادروا الرايات الحسينيّة بالقوّة المفرطة وبالسلاح.
https://www.instagram.com/p/DLVL4DzIUS4/