رصدت المنظّمة الأوروبيّة السعوديّة لحقوق الإنسان مطالبات متكرّرة من عائلات ضحايا وفيات داخل السجون، وضحايا الإعدام للتحقيق في ملابسات الوفيّات، لكنّ لم يتمّ التجاوب مع هذه المطالبات.
وأكّدت المنظّمة في تقرير لها أنّ إدارات السجون أصدرت تقارير حول أسباب الوفيات، لكن غياب المجتمع المدني وآليات التحقيق المستقلة أدى إلى افتقار هذه التقارير إلى الشفافية والموثوقيّة. وفي العديد من الحالات، لجأت العائلات إلى التحدث علنًا أو رفع شكاوى، ولكن دون نتائج ملموسة.
كما وثّق التقرير الصادر عن المنظمة غياب أيّ قوانين أو سياسات في السعودية تعترف بأسر الضحايا كضحايا مستقلين يتمتعون بحقوقهم في معرفة الحقيقة، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر. كما يرصد التقرير أنماطًا متكررة من الانتهاكات، من بينها حرمان العائلات من استلام الجثامين، وتنفيذ الإعدامات دون إخطار مسبق، ومنع إقامة مراسم العزاء، وملاحقة الأفراد لمجرد مطالبتهم بحقوقهم.
https://www.mirataljazeera.org/69751