تبذل المنظّمات الأمميّة جهودًا حثيثة لتحسين وضع الأهالي في قطاع غزّة، في حين لم يحصل الغزّيون على بعض حقوقهم الحياتيّة إلّا في المدّة التي شهدت إطلاق سراح محتجزين وإدخال المساعدات الغذائيّة والوقود.
وشدّد “ستيفن دوجاريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على أنّ قتل الفلسطينيّين في أثناء انتظار المساعدات الإنسانيّة “غير مقبول”، وأنّ الأرقام لا تكذب، مشيرًا إلى ارتفاع أعداد الشهداء الذين يسقطون يوميًّا.
ولم تعد كلمة “غير مقبول” كافية للتعبير عن الوضع الإنسانيّ في غزّة، إذ رأى المسؤول الأمميّ أنّها تبدو ضعيفة للتعبير عن هذه “الفاجعة”، مندّدًا بما وصفه “عسكرة وتسييس المساعدات الإنسانيّة”، خاصّة أنّ الأشخاص الذين قُتلوا لم يكونوا يفعلون أكثر من محاولة الحصول على غذاء وقوت لعائلاتهم من أجل البقاء على قيد الحياة، على حدّ تأكيده.
https://www.aljazeera.net/politics/2025/6/25