ما إن دوّت صفّارات الإنذار في البحرين، مساء الإثنين 23 يونيو/ حزيران 2025، بعد انطلاق الصواريخ الإيرانيّة إلى قاعدة «العديد» الأمريكيّة في قطر، ردًّا على الهجوم الأمريكيّ الأخير على القواعد النوويّة في الجمهوريّة؛ حتى ارتفعت صرخات المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ بالتكبير.
فبينما تدّعي وزارة الداخليّة الخليفيّة حرصها على سلامة المواطنين والأجانب، حيث أصدرت مجموعة من التعليمات في حال دوّت صفارات الإنذار، يتعنّت النظام الخليفيّ في عدم الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، على الرغم من المخاطر المضاعفة عليهم حيث إنّهم غير قادرين على اللجوء إلى أماكن آمنة كما توجّه وزارة الداخليّة.
يذكر أنّ المئات من المعتقلين السياسيّين لا يزالون في سجون النظام الخليفيّ، بينهم الرموز القادة، والعشرات من أصحاب الأمراض المزمنة، والأطفال دون سنّ الثامنة عشرة، يعيشون في ظروف غير إنسانيّة وتفتقد لأدنى مقوّمات الحياة.
https://www.instagram.com/p/DLQOatsq7pw/