دعت وزارة الخارجيّة الخليفيّة، اليوم الأحد 22 يونيو/ حزيران الجاري، إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليميّة والدوليّة، لوقف التصعيد والعمليّات العسكريّة، والعمل على سرعة استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة والجمهوريّة الإسلاميّة في إيران لتسوية الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسيّة والسلميّة.
جاء ذلك في بيان لها بعد إقدام إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» على شنّ هجوم على ثلاثة مواقع نوويّة في إيران، هي «فوردو ونطنز وأصفهان»، حيث ذكرت وزارة الخارجيّة أنّها تتابع باهتمام مستجدّات الأوضاع في المنطقة، وتدعو بما يؤدي الى إحلال السلام والأمن في المنطقة، وتجنيب شعوبها أهوال الحروب وأخطارها.
وكان حرس الثورة الإسلامية قد أصدر بيانًا إثر الهجوم الأمريكيّ أكّد فيه أنّ مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في هذا العدوان قد تم تحديدها وهي الآن تحت المراقبة والرصد، وأنّ الردّ على هذا العدوان وجرائمهم استمرار عمليّة «الوعد الصادق- 3» بقوّة، واستخدام خيارات تتجاوز التصوّرات والحسابات الواهية للجبهة المعتدية.
وسبق ذلك تحذير إيرانيّ للدّول الخليجيّة التي تحوي قواعد عسكريّة أمريكيّة من أنّها قد تصبح أهدافًا مشروعة لطهران ردًّا على أيّ عدوانٍ أمريكيّ عليها.
cms=q8FmFJgiscL2fwIzON1%2bDqffLN155gdX3X45E7bQXWc%3d