جدّد المرجع الدينيّ الأعلى «سماحة السيّد علي السيستاني» إدانته الشديدة لاستمرار العدوان الصهيونيّ على الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.
وفي بيان صادر عن مكتب سماحته يوم الخميس 19 يونيو/ حزيران 2025م حذّر من أنّ القيام بخطوة إجراميّة من قبيل استهداف القيادات الدينيّة والسياسيّة العليا لا يمثّل فقط تجاوزًا واضحًا للمعايير الدينيّة والأخلاقيّة، وانتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدوليّة، بل ينذر أيضًا بعواقب بالغة السوء على أوضاع المنطقة برمّتها.
ورأى البيان أنّ مثل هذه التصرّفات قد تؤدّي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة بالكامل، واندلاع فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتلحق أضرارًا جسيمة بمصالح الجميع.
وطالب مكتب السيّد السيستاني جميع الجهات الدوليّة الفاعلة ودول العالم، ولا سيّما الدول الإسلاميّة، ببذل أقصى الجهود من أجل وقف هذه الحرب الظالمة، والسعي لإيجاد حلّ سلميّ عادل للملفّ النوويّ الإيرانيّ، يستند إلى قواعد القانون الدوليّ.
يذكر أنّ الحكومة العراقيّة، قد أكّدت في وقت سابق رفضها القاطع لاستخدام أجوائها في هجمات الاحتلال ضدّ إيران ودول الجوار، مطالبةً واشنطن بتحمّل مسؤوليّاتها بموجب الاتفاقيّات الثنائيّة.