أفاد الحرس الثوريّ الإيرانيّ بأنّ قوّاته استخدمت الجيل الأوّل من صواريخ «فتاح» في الموجة الـ11 من عمليّة «الوعد الصادق- 3».
وقال في بيان له أنّ هذه الموجة هي بداية نهاية الدفاع الأسطوريّ للجيش الصهيونيّ، وبداية إرباك الصهاينة وتدميرهم.
وأوضح الحرس الثوريّ أنّ صواريخ فتاح القويّة والمناورة، باختراقها الدرع الصاروخيّة هزت مخابئ الصهاينة الجبناء مرارًا وتكرارًا، وأرسلت رسالة قوّة إيران إلى المولعة بالحرب تل أبيب التي تعيش في أوهام وخيالات باطلة.
وأكّد أنّ الهجوم الصاروخيّ أثبت اكتساب السيطرة الكاملة على سماء الأراضي المحتلة، وأنّ سكّانها أصبحوا عاجزين تمامًا عن الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الهجمات الصاروخيّة الإيرانيّة.
وكان المتحدّث باسم وزارة الدفاع الإيرانيّة «العميد طلايي» قد صرّح بأنّ الجيش استخدم أحد أنواع الصواريخ للمرّة الأولى، يوم الثلاثاء 17 يونيو/ حزيران 2025، ولم يدرك ذلك الكيان الصهيونيّ، متوعّدًا إيّاه بأنّه سيشاهد المزيد من المفاجآت في المستقبل.