أشاد المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بموقف شعب البحرين الحاسم والسّريع بالوقوف إلى جانب جبهة الحقّ ونصرة المقاومة، في أجواء عيد الغدير الأغرّ، والتضامن مع إيران ودعمها الكامل في مواجهة العدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ.
وجدّد في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 16 يونيو/ حزيران 2025 الإدانة الشّديدة للعدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ على الجمهورية الإسلاميّة، مقدّمًا تعازيه لوليّ أمر المسلمين آية الله السيّد علي الخامنئي بارتقاء كوكبة من خيرة المجاهدين الأبطال في الحرس الثوريّ والعلماء العاملين.
وأكّد أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة تقود هذا الفصل من المعركة الكبرى في مواجهة الاستكبار الصّهيونيّ- الأمريكيّ وتحرير الأراضي المحتلّة، وهي تملك الحقّ كلّه في امتلاك كلّ القوّة في الدّفاع عن وجودها، وتحقيق آمال الأمّة في إزالة الكيان الغاصب لفلسطين المحتلّة، مشدّدًا على أنّ العدوان الصهيونيّ على إيران هو استمرار لتاريخ طويل من الصّراع بين جبهة الحقّ التي يمثّلها محور المقاومة بقيادة الجمهوريّة الإسلاميّة وجبهة الباطل بقيادة الشّيطان الأمريكيّ وربيبته الصّهيونيّة.
ورأى أنّه رغم كلّ وسائل التشويه والتشويش التي نفّذتها منذ سنوات أوكار التجسّس والغرف السود، نجحت جبهة المقاومة وبفضل دماء القادة الأطهار في تثبيت المعركة والثبات على المبادئ الأصيلة، وفي مقدّمتها أنّ الكيان الغاصب لفلسطين هو شرّ مطلق، وأنّ الإدارة الأمريكيّة هي الرّاعي الأوّل له.
وداخليًّا، حذّر المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير الطّاغية حمد من مغبّة الانخراط في دعم العدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ على الجمهوريّة، أو الوقوف في وجه التصدّي لهذا العدوان المجرم، لافتًا إلى أنّ في البيانات الأخيرة لوزارة الدّاخليّة إشارات على استمرار الكيان الخليفيّ في معاداة الشّعب وتخويفه من التعبير عن دعمه الجمهوريّة والتضامن معها في مواجهة العدوان.
كما حذّر الكيان الخليفيّ من استغلال أجواء الحرب لتنفيذ سياسات أمنيّة لتقييد الإحياء الدّينيّ في أعتاب استعداد المواطنين لموسم عاشوراء، وحثّ الشعب والقوى الشّبابيّة على اليقظة إزاء الخطط الخبيثة التي قد تشهدها البلاد في إطار المساعي المستمرّة لاختراق الصّف الشعبيّ وتكميم الأفواه والمنابر الحرّة.
هذا وعبّر عن عدم ثقته بالبيانات التي تصدر عن الكيان الخليفيّ في إدانة العدوان على الجمهوريّة الإسلاميّة، حيث رأى أنّها مجرّد استلحاق وتبعيّة عمياء للموقف الرّسميّ الذي ترسمه السّعودية في إطار سياساتها الجديدة في المنطقة.
وقال إنّه ينظر إلى المستعمرات الخليجيّة على أنّها جزء لا يتجزّأ من منظومة المشروع الأمريكيّ- الصّهيونيّ، ولن تتحرّر منها إلّا بعد اتخاذ قرار بطرد القواعد الأجنبيّة وأوكار التجسّس الصهيونيّة وإلغاء اتفاقات العمالة والعبوديّة، وإعادة الحقّ الكامل للشّعوب في إدارة الحكم وتحقيق والسّيادة الكاملة.
وكرّر نداءه لشعب البحرين وشعوب المنطقة والعالم لمواصلة كلّ الجهود والفعاليّات الدّاعمة مع الجمهوريّة والمقاومة، وعدم التردّد في رفع شعارات البراءة والمواجهة ضدّ الشّيطان الأمريكيّ والكيان الصّهيونيّ
https://14f2011.com/ar/news/432957/