أعلنت قوّات حرس الثورة الإسلاميّة في بيانها «رقم 6»، اليوم الإثنين 16 يونيو/ حزيران 2025، أنّها بدأت موجة جديدة من الهجمات الصاروخيّة الجويّة والفضائيّة هي أقوى وأكثر تدميرًا من ذي قبل.
وأوضحت أنّها عطّلت في هذه العمليّة أنظمة القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيونيّ الغاشم، باستخدام أساليب جديدة والاستفادة من قدرات المعلومات والمعدّات التي عزّزها الشهداء «باقري وسلامي وحاجي زاده» وغيرهم من شهداء القوّة الجوفضائيّة للحرس الثوريّ، بحيث استهدفت أنظمة دفاع هذا الكيان بعضها بعضًا
وأكّد حرس الثورة أنّ الابداعات والقدرات المستخدمة في هذه العمليّة، رغم الدعم الشامل من الولايات المتحدة والقوى الغربيّة وامتلاك الكيان أحدث التقنيات الدفاعيّة، أدّت إلى إصابة الأهداف في الأراضي المحتلّة بنجاح وأقصى قدر من الضرر، وحقّقت الوعود الصادقة للشهداء «باقري وسلامي وحاجي زاده» الذين أعلنوا مرارًا وتكرارًا أنّ «الوعد الصادق- 3» والعمليّات مستقبليّة ستكون أشدّ وطأة ودقّة وتدميرًا من العمليّات السابقة.
وأضاف أنّ هذه العمليّة أظهرت خطأ الحسابات والتقديرات الوهميّة للعدوّ الصهيونيّ والأمريكيّين تجاه إيران الإسلاميّة تمامًا، والآن يجب أن يُشهد انهيار الكيان الصهيونيّ المحتلّ، محذّرًا حُماته من أنّ هذه العمليّات الفعّالة والهادفة والأكثر تدميرًا ضدّ أهدافه الحيويّة ستستمرّ حتى زواله الكامل.
هذا وسُمع دوي عدّة انفجارات كبيرة في وسط الأراضي المحتلّة مع بدء هذه الموجة من الهجمات الإيرانيّة، كما دوّت صفارات الإنذار من إيلات في أقصى الجنوب إلى الناقورة في شمال فلسطين المحتلّة.
وأفادت بعض المصادر الصهيونيّة بأنّ الصواريخ الإيرانيّة أصابت تل أبيب وحيفا المحتلّتين، حيث تعرّض عدد كبير من المباني لإصابات مباشرة، كما اندلع حريق في محطة توليد الكهرباء بحيفا، ووقعت إصابات خطرة وسط الكيان من جرّاء القصف الإيرانيّ.
وقد فشلت صواريخ القبّة الحديديّة بالتصدّي، وضربت قاعدة عسكريّة جنوب فلسطين المحتلّة بعد خلل تقنيّ، بينما واصلت الصواريخ الإيرانيّة طريقها بدون اعتراض، مسجّلة أنّ هذا الهجوم هو الأعنف من بين الموجات الثماني السابقة للهجمات الإيرانيّة حتى الآن.
https://www.alalam.ir/news/7259068/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF–88%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7