كشفت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ الحصار اليمنيّ أشعل أسعار تذاكر الطيران بشكل غير مسبوق، في وقت يأتي ضمن تدابير صهيونيّة للحدّ من وتيرة الهجرة العكسيّة التي تأكل جسد الكيان بشكل متواصل، خصوصًا مع العمليّات اليمنيّة المكثّفة التي تنشر الرعب في صفوف ملايين الصهاينة، ما يجعل عامل الأمان والاستقرار غائبًا عنهم بعد أن كان الشرط الأساس لوجودهم على أرض فلسطين.
وأكّدت أنّ هروب شركات النقل الجوي الدوليّة يضيّق الخناق بشكل أكثر على المحتلّين، إضافة إلى المشاكل الاقتصاديّة العامّة، ولفتت وسائل الاعلام إلى أنّه ومع استمرار العمليّات اليمنيّة في إطار الحصار الجوي الشامل، أعلنت شركات الطيران الدوليّة توقّف نشاطها في مطارات الكيان، واحدةً تلو الأخرى، بدءً من الشركات العالميّة العملاقة، وصولاً إلى الاقتصاديّة منخفضة التكلفة، ما فاقم معاناة المحتلين.
وقد نشرت صحيفة غلوبس الصهيونيّة مقالًا أكدت فيه أنّ تمديد شركات الطيران الأجنبية منخفضة التكلفة تعليق رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة يُشكّل ضربة للمسافرين الصهاينة، فيما ذكر موقع “لامتاييل” الصهيوني المتخصص في مجال السفر والسياحة: أنّ الصهاينة يواجهون أكثر السنوات تكلفة في قطاع الطيران، وأنّ شركات الطيران منخفضة التكلفة لا تعتزم استئناف رحلاتها والصهاينة يشعرون اليوم بخيبة أمل.