أقدم جيش الاحتلال الصهيونيّ فجر يوم الإثنين 9 يونيو/ حزيران 2025م على منع السفينة «مادلين» من الوصول إلى غزّة عبر قرصنتها واعتقال طاقمها من المتضامنين مع الشعب الفلسطينيّ.
وقال تحالف أسطول الحريّة: إنّ جيش الاحتلال صعد على متن السفينة التي انقطع الاتصال بها، واختطف المتطوّعين عليها.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكريّ صهيونيّ قوله إنّه جرى اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد قرصنتها، كما بثّ الجيش صورًا للحظة اعتقال جميع الأفراد من الناشطين الأجانب على متن السفينة.
وكان تحالف أسطول الحريّة الذي نظّم هذه الحملة لكسر الحصار عن غزّة، قد أعلن في وقت سابق أنّ صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأنّ زوارق حربيّة صهيونيّة اقتربت منها وحاصرتها تزامنًا مع تحليق مسيّرة وإلقائها سائلًا أبيض مجهولًا عليها.
وكانت «مادلين» قد أبحرت مطلع يونيو/ حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطاليّ باتجاه قطاع غزّة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه، وهي تحمل على متنها 12 ناشطًا من جنسيّات متعدّدة إضافة إلى مساعدات إنسانيّة تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبيّة، وهي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحريّة، الذي يهدف إلى كسر الحصار الصهيونيّ المفروض على قطاع غزّة منذ العام 2007.