بينما تضجّ وسائل إعلام النظام الخليفيّ بقرار الإفراج عن نحو 209 سجناء من سجونه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لا تزال أجهزته تعتقل الشبّان والقاصرين تعسّفيًا على خلفيّة سياسيّة.
وهذا إن أكّد أمرًا فهو أنّ قرار الإفراج لن يشمل إلا النزر القليل من المعتقلين السياسيّين الذين أصلًا تكاد محكوميّتهم تنتهي، أو اعتقلوا من الأساس بتهم باطلة ألفقت لهم كيدًا وانتقامًا.
وقد اعتقل النظام الخليفيّ عددًا من الشبّان من بلدة المعامير، هم: «إلياس محمد جاسم (15 عامًا) وخليل إبراهيم (16 عامًا)، عباس الشيخ (15 عامًا) وحسن فاضل (16 عامًا)، السيّد محمود علي (16 عامًا) ومحمد عادل (16 عامًا)»، تعسفيًا ضمن سياسة قمع حريّة الرأي.
حيث استدعت الأجهزة الأمنيّة الشبّان للتحقيق، يوم الأربعاء 5 يونيو/حزيران 2025 إلى مركز شرطة القضيبيّة، من دون الإفصاح عن أسباب الاستدعاء.