قال المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ اليوم الأوّل من شهر يونيو/ حزيران من كلّ عام يمثّل ذكرى مجيدة في تاريخ ثورة البحرين، إذ نجح الشعب المقاوم والشباب الثوريّ في سحق «قانون الطوارئ» الذي فُرض بالقوّة بعد دخول القوّات السعوديّة البلاد لدعم مرتزقة الكيان الخليفيّ في مواجهة ثورة 14 فبراير واعتصام «دوار الشهداء (اللؤلؤة)» التاريخيّ.
وأضاف أنّه منذ اللّحظة الأولى لدخول هذه القوّات في مارس/ آذار 2011م بدأ المسلسل الدّمويّ في القمع والقتل على الهويّة بحقّ الشعب، واعتقال رموز الثورة، وتعذيبهم بأبشع الصّنوف، فتحت مظلّة «قانون الطّوارئ» جرى تحويل البلاد إلى جزيرة ملتهبة بانتهاك الأعراض والمقدّسات، وهدم المساجد ودور العبادة، وتنفيذ كلّ أشكال الاضطهاد الدّينيّ، لافتًا إلى أنّ المخطّط كان إنزال أبشع الضّغوط والمعاناة لإجبار الشعب على الرّكوع والاستسلام، وهو ما يؤشّر على الوضع المصيريّ لتلك الأشهر التي أعقبت الاجتياح السعوديّ، وتطبيق هذا القانون.
وأكّد أنّ قدرة الشعب على اجتياز هذا التحدّي في وجه الإرهاب والقتل والاحتلال الأجنبيّ هي التي رسمت فيما بعد العنفوان المتصاعد للثورة، وأوقعت آل خليفة في تيهٍ واسع ومتتالٍ امتدّ لسنوات، عجزوا فيها عن إخضاع الشّعب لقوّة النار والتهديد.
وشدّد على أنّ العنفوان الثوريّ الذي تصاعد منذ الوهلة الأولى للاحتلال السعوديّ ما كان ليحصل لولا وجود رؤية شرعيّة وقياديّة واضحة في تثبيت الحقّ بالمقاومة، وهي الرّؤية التي عبّر عنها الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، والتي شكّلت متحوّلًا مهمًّا في تأسيس الوعي الثوريّ المقاوم وانطلاق مرحلة «الدّفاع المقدّس» والسلميّة القرآنيّة.
وشدّد على أنّ العنفوان الثوريّ الذي تصاعد منذ الوهلة الأولى للاحتلال السعوديّ ما كان ليحصل لولا وجود رؤية شرعيّة وقياديّة واضحة في تثبيت الحقّ بالمقاومة، وهي الرّؤية التي عبّر عنها الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، والتي شكّلت متحوّلًا مهمًّا في تأسيس الوعي الثوريّ المقاوم وانطلاق مرحلة «الدّفاع المقدّس» والسلميّة القرآنيّة.
ورأى أنّ بقاء الطّاغية حمد على رأس كيان الاحتلال الخليفيّ هو عنوان آخر يثير الاستفزاز والاشمئزاز لدى شعب البحرين؛ إذ ارتبط ظهوره بكلّ الفواحش والجرائم، فهو عنوان الكذب والخداع والغطرسة، وفي عهده توسّع الفساد وتدمّر اقتصاد البلاد، وحوّلها إلى مزرعة مستباحة لأبنائه المراهقين، وزاد من حرمان الشّعب وإفقاره، وأشرف على الخطّة الأخطر لتخريب تركيبة السّكان عبر التجنيس، واستجلاب المرتزقة، ومحاربة الهويّة الأصيلة، وسلّم الوطن للأجانب، ودعا الاستعمار إلى العودة عسكريًّا وسياسيًّا وأمنيًّا، ووقّع اتفاقات التطبيع مع عدوّ الأمّة وقاتلها.
واستذكر المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير ذكرى رحيل الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدّه)، واصفًا إيّاه بالرّجل الذي غيّر وجه التاريخ والمنطقة بفضل جهاده وثورته الشّعبيّة المنتصرة في إيران، ومدّ في رحابها يد العون والنصرة إلى كلّ المستضعفين في العالم، دون تمييز أو منّة، مشيرًا إلى أنّ ذلك هو ما أرعب طغاة المنطقة وعملاء أمريكا من الجمهوريّة الإسلاميّة، واندفعوا لتشكيل حلف الشّر بقيادة الشّيطان الأمريكيّ الأكبر، وبمحوره الصّهيونيّ، لإضعاف إيران ومحورها المقاوم، وقد مُدّ الأمريكيّون والصهاينة بالعون والأموال من حكومات الخليج العميلة، وأعانوهم بالفتاوى والإعلام والمرتزقة لتنفيذ مشاريع الفتن والاقتتال الأهليّ لمحاصرة المقاومة ومحاورها.
واستذكر المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير ذكرى رحيل الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدّه)، واصفًا إيّاه بالرّجل الذي غيّر وجه التاريخ والمنطقة بفضل جهاده وثورته الشّعبيّة المنتصرة في إيران، ومدّ في رحابها يد العون والنصرة إلى كلّ المستضعفين في العالم، دون تمييز أو منّة، مشيرًا إلى أنّ ذلك هو ما أرعب طغاة المنطقة وعملاء أمريكا من الجمهوريّة الإسلاميّة، واندفعوا لتشكيل حلف الشّر بقيادة الشّيطان الأمريكيّ الأكبر، وبمحوره الصّهيونيّ، لإضعاف إيران ومحورها المقاوم، وقد مُدّ الأمريكيّون والصهاينة بالعون والأموال من حكومات الخليج العميلة، وأعانوهم بالفتاوى والإعلام والمرتزقة لتنفيذ مشاريع الفتن والاقتتال الأهليّ لمحاصرة المقاومة ومحاورها.
وقال إنّ التهديد والترعيب الذي تتعرّض له إيران اليوم هو بسبب مشروعها الخمينيّ العظيم، وهو ما يعني أنّ الأخطار المحدقة بها ليست منفصلة عمّا تواجهه مشاريع التحرير في المنطقة والعالم، وأنّ الدفاع عنها وعن قيادتها الحكيمة والشجاعة إنّما هو دفاع عن مشروع الشّعوب المستضعفة في مواجهة المستكبرين والمحتلّين، وأيّ تهاون أو تراجع في هذا الدّفاع سينعكس تراجعًا في نهضة الشعوب ومسيرتها نحو الاستقلال والسّيادة.
وشدّد على المضامين الربّانيّة لموسم الحجّ، ولا سيّما شعيرة إعلان البراءة من المشركين والمستكبرين والطّواغيت في كلّ العالم، وتأكيد النصرة للمظلومين والمستضعفين، وخاصّة أبناء غزّة الذين يتعرّضون لإبادة شاملة أمام مرأى العالم المنافق والموقف المخزي لأنظمة العرب وفي مقدّمتهم حكّام الخليج المطبّعين؛ مؤكّدًا في هذا الخصوص أنّ احتكار الكيان السّعوديّ لتنظيم هذا الموسم، ومنعه أيّ شكل من أشكال الإحياء الواقعيّ للحجّ هو ما يجب أن يكون موضعًا للتنديد والاستنكار، مجدّدًا دعوته إلى ضرورة أن تتولى الدّول الإسلاميّة قاطبة مسؤوليّة هذا التنظيم، ومن خلال آليّة إداريّة تمنع أيّ تدخّل مسيء أو تحريف لهذا الموسم الكبير.
وشدّد على المضامين الربّانيّة لموسم الحجّ، ولا سيّما شعيرة إعلان البراءة من المشركين والمستكبرين والطّواغيت في كلّ العالم، وتأكيد النصرة للمظلومين والمستضعفين، وخاصّة أبناء غزّة الذين يتعرّضون لإبادة شاملة أمام مرأى العالم المنافق والموقف المخزي لأنظمة العرب وفي مقدّمتهم حكّام الخليج المطبّعين؛ مؤكّدًا في هذا الخصوص أنّ احتكار الكيان السّعوديّ لتنظيم هذا الموسم، ومنعه أيّ شكل من أشكال الإحياء الواقعيّ للحجّ هو ما يجب أن يكون موضعًا للتنديد والاستنكار، مجدّدًا دعوته إلى ضرورة أن تتولى الدّول الإسلاميّة قاطبة مسؤوليّة هذا التنظيم، ومن خلال آليّة إداريّة تمنع أيّ تدخّل مسيء أو تحريف لهذا الموسم الكبير.
وأوضح أنّ آل سعود ليسوا جديرين بأن ينالوا شرف خدمة ضيوف الرحمن، فأيديهم غارقة في سفك دماء أبناء القطيف وشعب البحرين واليمن وشعوب المنطقة، وهم حاضرون في كلّ الدّمار والخراب الذي يعمّ المنطقة وشعوبها منذ عقود طويلة، وكانوا ذراع التكفير والإرهاب الطّائفيّ ولا يزالون، وهم اليوم رأس حربة في تمييع شباب الأمّة وهتك قيمها وأخلاقها، وتحويل أرض الحرمين الشّريفين إلى بؤر للفساد العالميّ.