طالبت حركة حماس الأمم المتحدة ومؤسّساتها، وفي مقدّمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف الآليّة الدمويّة للصهاينة في موضوع المساعدات وفتح معابر قطاع غزة فورًا، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانيّة عبر المؤسّسات الأمميّة المعتمدة.
كما وجّهت نداء إلى الدول العربيّة والإسلاميّة، للتحرّك العاجل لإغاثة الأهالي في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشيّة، وفرض كسر الحصار.
وحمّلت الحركة في بيان لها الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكيّة، المسؤوليّة الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآليّة الاحتلاليّة لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضدّ الشعب الفلسطينيّ.
وقالت إنّ مجزرة وحشيّة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلاليّة غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيدًا، وإصابة أكثر من مئة وخمسين جريحًا، مؤكّدة أنّ هذه المجزرة من الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجراميّة، لأنّه يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.