ندّدت كبرى المؤسّسات الإسلاميّة في بريطانيا والمساجد بفشل الحكومة البريطانيّة في منع المجاعة والمعاناة التي يعيشها المدنيّون في قطاع غزّة، من خلال رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء “كير ستارمر” دعته فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيونيّ، والاعتراف الرسميّ بدولة فلسطين.
وحملت الرسالة -التي أرسلت يوم الجمعة 23 مايو/ أيّار 2025م- توقيع 44 جهة إسلاميّة منها: مسجد شرق لندن، ومسجد برمنغهام المركزي، ومسجد فينسبري بارك، والمركز الإسلاميّ في ريجنتس بارك، وجاء فيها: على مدى أكثر من 18 شهرًا شهدنا معاناةً ودمارًا لا يُحتملان في غزّة، ومن الواضح أنّ الصهاينة يستخدمون سلاح التجويع كأداة حرب ضدّ سكّان مدنيّين عزل، في انتهاكٍ للقانون الإنسانيّ الدوليّ.
ودعت الرسالة رئيس الوزراء ستارمر إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات المكوّنة من أربع نقاط، تشمل: إعلان وقف فوريّ لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار المفروض على القطاع، والاعتراف الرسميّ بدولة فلسطين، إلى جانب الوقف الكامل لمبيعات الأسلحة للكيان، مشيرة إلى أنّ الحكومة البريطانيّة، بغضها الطرف عن عدم محاسبة الصهاينة، تخاطر بتقويض التزاماتها تجاه القانون الدولي وحقوق الإنسان.