أكّدت حركة حماس أنّ الصمت عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزّة شراكة فعليّة في الجريمة، داعية إلى تحرّك دوليّ عاجل لوقف الإبادة وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات إلى غزّة دون قيود.
وشدّدت في بيان لها على أنّ الاحتلال الصهيونيّ يضلّل العالم بادّعاء إدخال مساعدات إلى غزّة بينما يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، مشيرة إلى أنّ الاحتلال أطلق النار باتجاه 25 سفيرًا ودبلوماسيًّا بمخيّم جنين إمعانًا في انتهاكه كلّ الأعراف والمواثيق الدوليّة.
ولفتت الحركة إلى أنّ حكومة الكيان الصهيونيّ تواصل استخدام التجويع سلاح حرب في جريمة إبادة ممنهجة ضدّ الشعب في قطاع غزّة.