أفادت مجلة صهيونيّة في تحقيقها الصحفيّ أنّ السلاح الرئيس في ترسانة جيش الاحتلال للتدمير هو الجرّافة المدرّعة (دي 9) التابعة لشركة كاتربيلر التي طالما استخدمت في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.
لكنّ الجنود الذين تحدّثوا إليها ذكروا أنّ هناك أساليب أخرى مفضّلة تُستخدم لهدم كتل سكنيّة بأكملها؛ وهي ملء الحاويات أو المركبات العسكريّة المعطلة بالمواد الناسفة، ومن ثمّ تفجيرها من بعد، كما شهدوا أنّ أسلوب الجيش في التسوية المنهجيّة والمتعمّدة للبنية التحتيّة المدنيّة بالأرض قد استخدم أيضًا في جنوب لبنان، خلال الاجتياح البري الذي وقع في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وقد أجرت مجلة “972+” الرقميّة الصهيونيّة تحقيقًا يوثق بالصور الفوتوغرافيّة ومقاطع الفيديو حجم الدمار الهائل في قطاع غزّة، الذي تسبّبت فيه الغارات الجويّة والجرّافات، وأوقعت أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، ووصفها الجنود بحملة صهيونيّة ممنهجة لجعل القطاع مكانًا غير صالح للعيش.