قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ العدوّ الصهيونيّ لا يكتفي بحرب الإبادة التي يواصلها على قطاع غزّة، بدعم أمريكيّ، وصمت غربيّ وعربيّ رسميّ، عبر توحشّه وإجرامه بحقّ أهل غزّة حيث يقتل منهم العشرات يوميًّا، ويفرض حصارًا خانقًا، ويمنع عنهم أدنى مقوّمات الحياة، بل يسعى حثيثًا إلى تهجيرهم من بلادهم ليحكم الخناق على كامل فلسطين.
ورأت في بيان لها يوم السبت 17 مايو/ أيّار 2025 أنّه ليس غريبًا أن تصدر عن المجرم الأكبر «دونالد ترامب»، الداعم الأوّل للصهاينة، تصريحات بنيّته نقل مليون فلسطينيّ من قطاع غزّة إلى بلد عربيّ (ليبيا) مقابل تقديم الإدارة الأمريكيّة مليارات الدولارات من الأموال التي جمّدتها قبل أكثر من عقد من الزمان إليها.
وأكّدت أنّ هذه الخطة اللاإنسانيّة إنّما تعكس سياسة ترامب الاستعماريّة والجشعة، منوّهة إلى أنّها تستلزم موقفًا عروبيًّا موحّدًا، حكومات وشعوبًا، ويجب أن تستنهض الضمائر العربيّة والمسلمة، ولا سيّما الحكّام المطبّعين الذين يتذلّلون لهذا المستكبر الذي لن يكتفي بفلسطين وسيكمل بمشروعه إلى باقي الدول العربيّة لسرقة ثرواتها وخيراتها.
وشدّدت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع على أنّ فلسطين لأهلها، كانت كذلك منذ آلاف السنين وستظلّ، ولن يفرّط أيّ واحد فيهم بحبّة من ترابها، وأنّ شعب البحرين يعاهدهم على البقاء وفيًّا لقضيّتهم حتى تحرير كامل أراضيهم.