أدانت الفصائل الفلسطينيّة تصريحات الرئيس الأمريكيّ “دونالد ترامب” بشأن تهجير سكّان غزّة.
وقد وصفتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنّها غير مسؤولة، داعية إلى اجتماع عربيّ وإسلاميّ عاجل، فيما أجمع خبراء على أنّ تصريحات الرئيس الأمريكيّ تمثّل تحوّلًا خطرًا في السياسة الأمريكيّة، وتكشف النيّة الحقيقيّة للمشروع الصهيونيّ، محذّرة من تداعيات خطرة على المنطقة برمّتها.
وقال الأمين العام للمبادرة الوطنيّة الفلسطينيّة “مصطفى البرغوثي” أنّ ردود الفعل العربيّة والدوليّة الرافضة لتصريحات ترامب تعكس عمق المأزق الذي وضع البيت الأبيض نفسه فيه، مشدّدًا على أنّ البيانات والإدانات وحدها لا تكفي، داعيًا إلى إجراءات أكثر وضوحًا وحزمًا تشمل دعوة إلى مؤتمر كامل لكلّ الدول العربيّة والإسلاميّة الـ56 لتعلن معًا موقفًا موحدًا رافضًا.
كما استبعد البرغوثي أن تكون تصريحات ترامب مجرّد بالون اختبار حسبما يرى بعضهم، محذّرًا من المخاطر والتداعيات، ومؤكّدًا وجود نيّة حقيقيّة لدى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وترامب لترحيل سكّان قطاع غزّة، وربط ذلك بوجود فريق في إدارة ترامب كلّه من الإنجيليين الصهاينة المتطرفين المسيحيين الذين يسعون إلى تطبيق تعاليم تلموديّة.